الأمن والإصلاح الأوروبي يتصدران قمة ماكرون وميركل

French President Emmanuel Macron (R Rear) and German Chancellor Angela Merkel (L Rear), stand as from L-R, German Interior Minister Thomas de Maiziere, French Minister of Europe and Foreign Affairs Jean-Yves Le Drian, European Commission Vice-President and EU Commissioner for Foreign Affairs and Security Policy Federica Mogherini, and German Minister of State for Europe at the Federal Foreign Office Michael Roth sign documents during the launch of the “Alliance for Sahe
ماكرون وميركل أشرفا على توقيع اتفاق بعنوان "التحالف من أجل الساحل" (رويترز)

التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس في باريس، في قمة سنوية طغت عليها قضايا الأمن والدفاع المشترك وإصلاح الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو.

وأجرى ماكرون وميركل محادثات في قصر الإيليزيه، ورأسا أعمال مجلس الوزراء الفرنسي الألماني في إطار القمة السنوية التاسعة عشرة بين البلدين. وتزامنت القمة مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى باريس للمشاركة في احتفالات فرنسا بعيدها الوطني.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، تعهدت ميركل بتنشيط العلاقات الثنائية بعد تولي ماكرون السلطة في فرنسا، واتفق الطرفان على تطوير جيل جديد من المقاتلات الأوروبية لتعويض المقاتلات من طراز يوروفايتر ورافال، وعبرا عن أملهما في إنجاز خريطة طريق بهذا الشأن بحلول 2018.

وفيما دعا ماكرون ألمانيا إلى التحوط لمعالجة إخلالات في بنية منطقة اليورو (التي تضم 19 دولة)، أثارت ميركل احتمال وضع ميزانية خاصة بهذه المنطقة واستحداث منصب وزير مالية أوروبي، وأضافت أنها بحاجة إلى أخذ رأي برلمان بلادها بشأن المقترحين اللذين عرضهما في الأصل الرئيس الفرنسي في وقت سابق.

وبالإضافة إلى التعاون الأمني والدفاع الأوروبي وإصلاح المؤسسات الأوروبية، بحث الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية المساهمة في تمويل مكافحة المسلحين في دول الساحل الأفريقي التي تشمل موريتانيا وتشاد ومالي والنيجر وبوركينا فاسو.

وفي هذا الإطار وقع الوزراء من الطرفين، بالإضافة إلى منسقة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، اتفاقا بعنوان "التحالف من أجل الساحل".

وبشأن العلاقات مع الولايات المتحدة، أكد ماكرون وميركل على ضرورة الإبقاء على تعاون وثيق مع الرئيس ترمب، خاصة في المجال الأمني، رغم الخلاف القائم بشأن قضايا من بينها تنفيذ اتفاق باريس العالمي بشأن المناخ.

المصدر : الجزيرة + وكالات