إيران لبريطانيا: الصحفية زاغاري ستقضي عقوبتها

LONDON, ENGLAND - JANUARY 16: Supporters hold a photo of Nazanin Zaghari-Ratcliffe, candles and signs during a vigil for British-Iranian mother, Nazanin Zaghari-Ratcliffe, imprisoned in Tehran outisde the Iranian Embassy on January 16, 2017 in London, England. Charity worker Nazanin Zaghari-Ratcliffe was jailed for five years in September 2016 for allegedly attempting to overthrow the Iranian government. The vigil, being held outside the Iranian Embassy in London marks
زاغاري مسجونة في إيران منذ أبريل/نيسان 2016 بتهمة التآمر ضد المؤسسة الدينية (غيتي)

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن طهران ستعامل الصحفية البريطانية الإيرانية السجينة نازانين زاغاري راتكليف باعتبارها مواطنة إيرانية وإنها ستقضي مدة عقوبتها كما حددها القضاء، وذلك عقب زيارة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لطهران التي سعى فيها لإطلاق سراحها.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن قاسمي قوله "كانت قضية السيدة زاغاري من المسائل التي أثارها جونسون في طهران، وفيما يتعلق بأنها مزدوجة الجنسية فإنها إيرانية بالطبع من وجهة نظرنا وأصدر القضاء حكما عليها وستقضي مدة عقوبتها".

وقال المتحدث إن الخارجية الإيرانية ستتابع قضية زاغاري، لكنه أضاف أن القضية في النهاية شأن يخص القضاء.

وبحث وزير الخارجية البريطاني قضية الصحفية مع المسؤولين الإيرانيين في زيارته التي اختتمها أمس الأحد. وتقول بريطانيا إن السلطات الإيرانية سجنت زاغاري حين كانت تزور أفرادا من أسرتها خلال عطلة في إيران في أبريل/نيسان 2016.

ودانت محكمة إيرانية زاغاري -وهي مديرة مشروع في مؤسسة تومسون رويترز- بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية، وحكمت بسجنها خمس سنوات. وتنفي زاغاري تلك التهمة.

وزاغاري ليست السجينة الوحيدة المزدوجة الجنسية في إيران، لكن قضيتها أخذت بعدا سياسيا في بريطانيا.

وقال وزير الخارجية البريطاني الشهر الماضي إن السلطات الإيرانية اعتقلتها عندما كانت تدرب صحفيين هناك، لكن مؤسسة تومسون رويترز نفت ذلك وقالت إنها كانت تقضي عطلة هناك. واعتذر جونسون في وقت لاحق عن ذلك التصريح.

المصدر : وكالات