المشتبه به في هجوم مرسيليا له سوابق جنائية

French police and soldier secure a street near the Saint-Charles train station after French soldiers shot and killed a man who stabbed two women to death at the main train station in Marseille, France, October 1, 2017. REUTERS/Jean-Paul Pelissier
أفراد من الشرطة والجيش الفرنسيين قرب محطة للقطار بمرسيليا حيث قتل جندي منفذ عملية الطعن (رويترز)
قال الادعاء العام الفرنسي اليوم إن منفذ الطعن في مدينة مرسيليا أمس الأحد استخدم سبع هويات مختلفة، وسبق أن اعتقلته السلطات الفرنسية قبل تنفيذ هجوم مرسيليا بيومين.
 
وذكر المدعي العام الفرنسي فرنسوا مولان في مؤتمر صحفي أن المشتبه به في هجوم مرسيليا قدم جواز سفر تونسيا عندما أوقفته الشرطة بمدينة ليون قبل الهجوم بيومين بتهمة سرقة أحد المتاجر، وتحاول السلطات الفرنسية إثبات هوية المشتبه بهجوم مرسيليا وصحة جواز السفر التونسي الذي قدمه، وقد ظهر اسمه في قاعدة معلومات جنائية، ولكن لم يكن أي من الهويات السبع التي يستخدمها على قائمة مكافحة الإرهاب الفرنسية.
 
وقتل جندي المشتبه به بعد أن قتل امرأتين طعنا في محطة القطارات الرئيسية في مرسيليا جنوبي البلاد فيما وصفه المسؤولون بأنه "عمل إرهابي على الأرجح".
 
وقال المدعي العام الفرنسي إن المشتبه به أبلغ الشرطة أنه يقيم في ليون، وأنه مشرد بلا مأوى ومطلق ومدمن مخدرات.
 
مسؤولية الهجوم
وكانت وكالة أعماق التابعة لـتنظيم الدولة الإسلامية  قالت إن منفذ هجوم مرسيليا أحد عناصر التنظيم، وأنه "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف"، في حين قال مصدر مقرب من التحقيقات لوكالة الصحافة الفرنسية إنه لا يوجد رابط قوي بين المشتبه به وتنظيم الدولة.
 
وذكر المدعي العام الفرنسي أن شهودا قالوا إن المهاجم هتف "الله اكبر" قبل أن يطعن بالسكين حتى الموت امرأتين تجمعهما صلة قرابة وتبلغان من العمر 17 و20 سنة.
 
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن غضبه إزاء هجوم مرسيليا وذلك عبر حسابه على تويتر، وأثنى على رد فعل الأجهزة الأمنية بما في ذلك قوات "عملية سنتنيال" المكلفة بالتعامل مع مثل هذه التهديدات.
 
ويأتي الهجوم في وقت يستعد فيه النواب الفرنسيون غدا الثلاثاء للتصويت على مشروع قانون لمكافحة الإرهاب مثير للجدل، يحول الصلاحيات الاستثنائية التي منحت للشرطة في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد منذ 22 شهرا إلى قانون وطني.
المصدر : وكالات