اعتقال قادة الجماعة الإسلامية ببنغلاديش ومظاهرات تندد

اعتقلت الشرطة في بنغلاديش ثمانية أشخاص بينهم قياديون في حزب الجماعة الإسلامية أثناء اجتماع غير رسمي، واتهمتهم بالتخطيط "لأنشطة هدامة"، الأمر الذي نفاه الحزب ودعا إلى مظاهرات.

وقالت الشرطة إن ثمانية من زعماء حزب الجماعة الإسلامية، ومنهم زعيم الحزب مقبول أحمد ونائبه غلام باروار والأمين العام شفيق الرحمن، اعتقلوا في العاصمة داكا الاثنين.

وصرح مسؤول كبير في الشرطة بأن هذه الاعتقالات جرت بعد تلقي معلومات بأن هؤلاء الزعماء يعقدون اجتماعا للتحريض على التشدد و"التخطيط لتنفيذ بعض الأنشطة الهدامة".

وبدوره، نفى حزب الجماعة الإسلامية هذه المزاعم، ودعا إلى مظاهرات احتجاجية، وقال في بيان إن زعماءه كانوا في اجتماع غير رسمي، متهما الحكومة بأنها "تعتقل باستمرار نشطاءه الأبرياء لمجرد البقاء في السلطة".

وقال حزب الجماعة الإسلامية على موقعه الرسمي إن الآلاف استجابوا الثلاثاء لدعوته للتظاهر في مدن عدة، حيث "عبروا عن رفضهم واستنكارهم الشديد لهذا التعسف الحكومي"، كما نشر الموقع صورا لبعض المظاهرات.

وفي 3 سبتمبر/أيلول 2016، أعدمت السلطات البنغالية عضو المجلس التنفيذي المركزي لحزب الجماعة الإسلامية مير قاسم علي بعد اتهامه بارتكاب جرائم خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.