إيران تمنح الجنسية لأسر مقاتلين قضوا بسوريا والعراق

مجلس صيانة الدستور الإيراني يؤيد مشروع قانون للبرلمان
مجلس النواب الإيراني سبق أن ناقش القانون قبل ثلاثة أشهر (الجزيرة)

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن البرلمان أقر قانونا يسمح للحكومة الإيرانية منح الجنسية لعائلات الأجانب الذين قاتلوا "لصالح البلاد"، ويعني ذلك إمكانية سريان هذا القانون على من يقاتلون لصالح طهران في سوريا والعراق.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" شبه الرسمية، إن "البرلمان صادق اليوم الاثنين على مشروع قانون يمنح الجنسية الإيرانية لزوجة وأبناء ووالدي المقاتلين غير الإيرانيين الذين قضوا خلال الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، أو أقرباء القتلى ممن كلفوا بمهام عسكرية أو خاصة من قبل إيران في أية دولة أخرى، وذلك خلال مدة أقصاها عام واحد عقب تقديم طلب الجنسية".

وأفاد مراسل الجزيرة في طهران نور الدين الدغير بأن المصادقة على هذا القانون هي مصادقة أولية، مضيفا أنه يجب أن يحصل القانون على المصادقة النهائية من مجلس صيانة الدستور حتى يدخل حيز التنفيذ.

وأضاف أن الحكومة الحالية رفضت هذا القانون خلال مناقشات في البرلمان قبل ثلاثة أشهر، لكنها ستكون ملزمة بتطبيقه حال المصادقة النهائية عليه.

وأشار المراسل إلى أنه يوجد في إيران أكثر من مليون مهاجر أفغاني، بالإضافة إلى مهاجرين عراقيين، وقد يفهم من هذا القانون أنه نوع من التشجيع لهؤلاء على المشاركة في المعارك لصالح البلاد.

وترسل إيران مليشيات أفغانية وباكستانية منضوية تحت صفوف الحرس الثوري إلى سوريا لمساندة النظام السوري.

وتشير بعض وسائل الإعلام الغربية إن الأجانب في لوائي "الزينبيين" (باكستانيون)و"الفاطميين" (أفغان)، أُرسلوا للقتال إلى جانب النظام السوري مقابل حصولهم على المواطنة.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول