رئيسة البرازيل تغرّد: لن أستقيل أبدا

Brazil's President Dilma Rousseff bites on her fingernail during a signing ceremony for land reform agreements, at the Planalto Presidential Palace, in Brasilia, Brazil, Friday, April 1, 2016. Rousseff, who is battling the biggest recession in decades and a corruption probe that has circled in on members of her inner circle, is facing impeachment proceedings in Congress on allegations she violated fiscal laws. (AP Photo/Eraldo Peres)
تخوض روسيف سباقا ضد الزمن بعد انهيار تحالفها الحكومي لمحاولة الاحتفاظ بأصوات ثلث النواب (أسوشيتد برس)

أكدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف مجددا أنها لن تستقيل من منصبها, وذلك قبل أسبوع حاسم لمستقبلها على رأس أكبر دولة في أميركا اللاتينية.

وكتبت روسيف الأحد على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "لن أستقيل أبدا"، وذلك ردا على افتتاحية لصحيفة "فولها دي ساو باولو" الواسعة الانتشار نشرت الأحد وطالبت الرئيسة بالاستقالة.

وتخوض روسيف سباقا ضد الزمن بعد انهيار تحالفها الحكومي لمحاولة الاحتفاظ بأصوات ثلث النواب على الأقل التي ستسمح لها بالإفلات من إجراءات إقالة مذلة، وقد أُضعفت الرئيسة إلى حد كبير بعد انسحاب حليفها الرئيسي حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية الذي يقوده نائبها ميشال تامر، الطامح لخلافتها في المرحلة الانتقالية.

ويتعين على روسيف إقناع 172 على الأقل من نواب البرلمان البالغ عددهم 513 بالتصويت ضد إقالتها.

النواب الموالون
ويعوّل المعسكر الرئاسي على النواب الموالين للتحالف الذي يقوده حزب العمال وكذلك على الممتنعين عن التصويت لمنع مؤيدي إقالة الرئيسة من جمع الأصوات اللازمة.

وإذا لم تنجح في تحقيق ذلك، ستتهم أمام مجلس الشيوخ الذي يعود القرار الأخير إليه وقد يوافق على إقالتها نهائيا اعتبارا من مايو/أيار القادم، كما تقول المعارضة.

لكن روسيف تعتبر أن أي إجراء لإقالتها هو "من دون أي سند قانوني" وبمثابة "انقلاب" على الدستور.

وديلما روسيف ليست مستهدفة بشكل مباشر في فضيحة الفساد، التي تشمل شركة بتروبراس وتهز حزبها وكذلك حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية.

لكن المعارضة تتهمها بالتلاعب بحسابات الدولة لإخفاء حجم العجز العام في 2014، سنة إعادة انتخابها، ثم في 2015, وقد ارتكبت بذلك "جريمة مرتبطة بالمسؤولية" الإدارية بحسب الدستور.

المصدر : الفرنسية