إعادة الفرز بولاية ويسكونسن يؤكد فوز ترمب

أثبتت عملية إعادة إحصاء الأصوات في الانتخابات الرئاسية في ولاية ويسكونسن التي شملت قرابة ثلاثة ملايين صوت واستغرقت 12 يوما أن الفائز في الانتخابات في هذا المعقل الديمقراطي السابق هو بالفعل الجمهوري دونالد ترمب.

وجرت إعادة فرز الأصوات في ويسكونسن استجابة لطلب تقدمت به مرشحة حزب الخضر في انتخابات الرئاسة جيل ستاين، بدعوى تعرض النظام الانتخابي بالولاية لقرصنة إلكترونية.

لكن تعداد الأصوات مجددا انتهى إلى إعطاء الرئيس المنتخب أكثر من مئة صوت إضافي ليصبح الفارق بينه وبين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أكثر من 22 ألف صوت، وبالتالي استحق الحصول على أصوات مندوبي الولاية البالغ عددهم عشرة مندوبين.

وسارع ترمب إلى الترحيب بالنتيجة، وقال في تغريدة عبر تويتر "النتيجة النهائية للانتخابات في ويسكونسن صدرت لتوها.. لقد ربحنا لتونا 131 صوتا إضافيا، بإمكان الديمقراطيين والخضر أن يرتاحوا الآن.. احتيال".

بالمقابل، قالت جيل ستاين في بيان إن "هدف إعادة الإحصاء لم تكن يوما تغيير نتيجة (الانتخابات) بل كان المصادقة على الاقتراع وإعادة ثقة الأميركيين بالنظام الانتخابي الذي ساورتهم شكوك بشأنه".

وفي السياق ذاته، رفض قاض فدرالي أمس الاثنين، طلب ستاين بإعادة فرز الأصوات في ولاية بنسلفانيا، مبررا ذلك بعدم وجود أدلة قوية تثبت حدوث قرصنة على نظام التصويت وفرز الأصوات.

والجمعة الماضية، أيدت المحكمة العليا في ولاية ميشيغن حكما من محكمة أدنى برفض طلب ستاين إعادة الفرز في الولاية، معللة الحكم بعدم وجود أسس يعتد بها للطلب.

وكانت ستاين قدمت بعد أسابيع من إجراء الانتخابات الرئاسية طلبات رسمية بإعادة فرز الأصوات في ولايات ويسكونسن وميشيغن وبنسلفانيا، التي حقق فيها ترمب تقدما على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

ورغم أن كلينتون فازت بعدد أكبر من الأصوات من ترمب يفوقه بنحو 2.6 مليون صوت وفقا لأحدث نتائج الفرز فقد خسرت أمام ترمب في المجمع الانتخابي الذي يختار الرئيس فعليا.