الكونغرس.. تناغم مرتقب مع ترمب

تشهد العاصمة الأميركية واشنطن تحركات متسارعة لتشكيل الملامح الجديدة للكونغرس الذي سيعمل إلى جانب إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

ويُتوقع أن يعمل الكونغرس -الذي يسيطر عليه الجمهوريون- على دعم خطط ترمب ومواقفه المرتقبة في السياسات الخارجية والقضايا الداخلية.

وقد هبت رياح التغيير المفاجئة -بتتويج ترمب رئيسا- على مؤسسة الكونغرس التي طالما كانت عائقا أمام تحركات الرئيس باراك أوباما وأثبتت نجاعتها.

ونتيجة للانتخابات الأخيرة، يجد الجمهوريون أنفسهم مندفعين إلى الأمام وفي موضع قوة لقيادة أميركا، فهم يسيطرون الآن على مجلسي النواب والشيوخ والبيت الأبيض، ويشكلون كتلة سياسية هائلة أمام الديمقراطيين الذين تحولوا إلى دور المعارضة التي ستكون قادرة -رغم موقعها- على الوقوف في وجه الجمهوريين في بعض الملفات.

ويشهد الكونغرس هذا العام قدوم وجوه جديدة، لكن الشخصيات الجمهورية التقليدية التي وقفت في وجه الديمقراطي أوباما، ما زالت في مراكز القيادة بعد أن أعيد انتخابها، أمثال زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكلنل، متبوعا ببول راين رئيس مجلس النواب، مما يعني أن الرئيس المقبل سيتمتع بدعم غير مسبوق من المشرّعين الجمهوريين في القضايا المحلية على الأقل، مقارنة بالقضايا الخارجية.

المصدر : الجزيرة