فرنسا تترقب مناظرة مرشحي اليمين لمنصب الرئيس

A combination picture shows portraits of French politicians, top row, L-R, Jean-Francois Cope, Francois Fillon, Alain Juppe, Nathalie Kosciusko-Morizet, bottom row, L-R, Bruno Le Maire, Jean-Frederic Poisson and Nicolas Sarkozy, after the announcement of the official list of Les Republicains candidates for the French conservative presidential primary, in Paris France, September 21, 2016. REUTERS/Staff
أبرز مرشحي اليمين الفرنسي للانتخابات التمهيدية للرئاسيات (رويترز)

يخوض المرشحون للانتخابات التمهيدية في اليمين الفرنسي استعدادا لرئاسيات الربيع القادم مساء اليوم الخميس أول اختبار لهم من خلال مناظرة تلفزيونية تثير ترقبا كبيرا في الأوساط الفرنسية.

وسيتواجه المرشحون السبعة -وبينهم امرأة واحدة- عبر شبكة "تي أف 1" الخاصة في مناظرة تنظم وفق شروط تم الاتفاق عليها بعد مفاوضات شاقة، وذلك قبل أقل من ستة أسابيع من الدورة الأولى من الانتخابات التمهيدية.

وقال رئيس اللجنة المكلفة بتنظيم الانتخابات التمهيدية تييري سولير إن هذه المناظرة التلفزيونية الأولى يجب أن تكون "نقاشا وليس مشادة كما في الولايات المتحدة"، مما "سيعكس صورة تبعث على اليأس عن الحياة العامة" في فرنسا.

وتم درس كل تفاصيل هذه المناظرة، من ترتيب مداخلات المرشحين وتحديد مواقعهم وعدد اللقطات، لضمان تكافؤ حظوظ جميع المتنافسين وتخصيص وقت الكلام ذاته للجميع، سواء كانوا من الأوفر حظا أو الأقل حظا.

وحسب استطلاعات الرأي، يتصدر رئيس الوزراء السابق آلان جوبيه السباق الرئاسي بفضل حصوله على نسبة 75% من التأييد المتأتي خاصة من اليمين المعتدل والوسط وجزء من اليسار، يليه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بـ55% من التأييد.

وباقي المرشحين هم رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون، وبرونو لو مير، وجان فرانسوا كوبيه، والمرشحة ناتاليه كوسيسكو موريزيه، وجان فريدريك بواسون.

ورأى رئيس معهد أودوكسا للتحقيقات غاييل سليمان أن الوزيرين السابقين برونو لومير، وناتالي كوسيسكو موريزيه يمكنهما اكتساب المزيد من المصداقية"، في حين أن رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون الذي يجد خطابه "صعوبة في ترك أثر بالنفوس" على الرغم من موقعه سيتمكن من عرض خطه الليبرالي.

وتكتسي الانتخابات التمهيدية في اليمين المقررة في 20 و27 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل أهمية كبرى، إذ يحظى الفائز فيها بحظوظ قوية في الوصول إلى قصر الإليزيه في انتخابات الربيع المقبل الرئاسية، إذ تتوقع استطلاعات الرأي في ظل تراجع اليسار انتقال المرشح اليميني ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية ثم انتصار مرشح اليمين فيها.

المصدر : الفرنسية