اجتماع أوروبي طارئ لبحث أزمة اللاجئين

يعقد وزراء الداخلية والعدل بـ الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا، اليوم الاثنين، في بروكسل لمناقشة أزمة تدفق اللاجئين على أوروبا، في حين ظهرت مؤشرات على تأجيل اتخاذ قرار بشأن توزيع اللاجئين وسط خلافات أعضاء الاتحاد.

ويهدف الاجتماع الطارئ إلى بحث خطة المفوضية الأوروبية الرامية إلى توزيع نحو 160 ألف لاجئ على دول الاتحاد وفق نظام الحصص، في ظل رفض بعض دول الاتحاد للخطة.

وقال مراسل الجزيرة من بروكسل نور الدين بوزيان إن المؤشرات التي سبقت الاجتماع الأوروبي الطارئ لا تبعث على التفاؤل بإمكانية التوصل إلى أي اتفاق.

وأشار إلى رفض دول من أوروبا الشرقية (الاشتراكية سابقا) لخطة المفوضية، كما نقل عن وزير الداخلية المجري تصريحات -سبقت الاجتماع- يرفض فيها الخطة رفضا قاطعا.

وذكر المراسل أن الخلاف الأوروبي -وفي ظل المعطيات التي سبقت الاجتماع- لا يبدو وشيكا على الانتهاء، مما يحتم عقد قمة أوروبية استثنائية لبحث قضية اللاجئين.

وقد جاء في مسودة للبيان الختامي للاجتماع الطارئ أعدتها لوكسمبورغ -بوصفها تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- تأجيل اتخاذ قرار بشأن توزيع اللاجئين إلى الاجتماع الدوري لوزراء داخلية التكتل المزمع عقده يومي 8 و9 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

في الوقت نفسه، شهد الاجتماع موافقة مبدئية على مقترح المفوضية الأوروبية الخاص بإعادة توزيع 120 ألف لاجئ وافدين من المجر واليونان وإيطاليا.

وفي سياق متصل، أوقفت الشرطة التركية أكثر من ستمئة لاجئ قبيل عبورهم إلى جزيرة ليسبوس اليونانية.

وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن السلطات اعترضت نحو عشرين قاربا مطاطيا، وأوقفت خمسة من المهربين.

وقد أقر الاتحاد الأوروبي خطة تسمح باستخدام القوة العسكرية لمحاربة ظاهرة تهريب البشر في مياه البحر المتوسط.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأنباء الألمانية