أوباما: عقوبات إيران ستخفف حتى لو رُفض الاتفاق

U.S. President Barack Obama addresses a joint news conference with Italian Prime Minister Matteo Renzi in the East Room of the White House in Washington April 17, 2015. REUTERS/Jonathan Ernst TPX IMAGES OF THE DAY
أوباما دعا أعضاء الكونغرس إلى التمهل ومنح فرصة من أجل التوصل لاتفاق نهائي (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن العقوبات المفروضة على إيران سيتم تخفيفها حتى لو رفضت الولايات المتحدة "الاتفاق العادل" الذي سيتم التوصل إليه بشأن برنامج طهران النووي، مشددا على ضرورة عدم تأثير ردود أفعال الكونغرس سلباً على الجهود الرامية إلى إبرام "أفضل اتفاق نهائي ممكن مع طهران".

وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينز أمس الجمعة في واشنطن، أنه لا بد من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، "لأن طهران لا تقبل المطالب العادلة للمجتمع الدولي".

وتابع الرئيس الأميركي أنه في ما لو تركت الولايات المتحدة الاتفاق الذي سيعرقل وصول إيران إلى السلاح النووي، فإن العقوبات المفروضة عليها ستصبح منتهية ولا قيمة لها، مشيرا إلى أن روسيا والصين وأقرب حلفاء واشنطن "سيتساءلون عن المنطق وراء استمرار هذه العقوبات".

لكنه شدد على ضرورة استمرار العقوبات المفروضة على إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي معها، داعيا في الوقت ذاته أعضاء الكونغرس إلى التمهل ومنح فرصة من أجل التوصل لاتفاق نهائي، "وبعد ذلك ستجدون فرصة لدراسته، فنحن ما زلنا في مرحلة المفاوضات".

ومن جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أمس الجمعة أن بلاده تريد رفعا كاملا وفوريا للعقوبات الدولية خلال "المرحلة الصعبة من المفاوضات" في الملف النووي.

وردا على سؤال للمحطة الإخبارية الأوروبية "يورونيوز"، قال ظريف إن بلاده لا تتحدث عن تخل تدريجي عن العقوبات، بل ستضع حدا لكل العقوبات الاقتصادية والمالية.

وأضاف أنه "عندما نتوصل إلى اتفاق سنذهب إلى مجلس الأمن، الذي سيتبنى قرارا يضع فيه حدا لكل القرارات السابقة، ولن تكون هناك عقوبات، إنه أمر واضح جدا، لن تكون المسألة على مراحل ولن تعلق العقوبات فقط".

المصدر : وكالات