دراسة: تراجع مؤيدي انفصال الباسك
كشفت دراسة أعدتها جامعة بلباو في شمال إسبانيا، أن عدد مؤيدي انفصال إقليم الباسك تراجع إلى 21% من إجمالي عدد السكان البالغ مليونين ومئة ألف نسمة.
وينظر إلى هذا التحول في المزاج السياسي على أنه ترجمة لحالة السلم الاجتماعي التي أعقبت إعلان منظمة إيتا الانفصالية وقف إطلاق النار من جانب واحد عام 1998، وانطلاق محادثات السلام مع الحكومة الاشتراكية السابقة.
ويتطلع سكان الإقليم إلى استئناف المفاوضات بعد الانتخابات العامة المقررة الأحد المقبل لطي صفحة العنف الذي أدى إلى مقتل 829 شخصا على يد حركة "إيتا".
وفي سياق ذي صلة، قال رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي إنه يسعى للتحالف مع الأحزاب المحافظة الأخرى لمنع تشكيل حكومة ائتلاف يسارية بعد انتخابات الأحد.
وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن أي حزب لن يحقق الأغلبية، مما يدفع الأحزاب الأربعة الرئيسية للبحث عن تكتلات لتشكيل الحكومة.
وتظهر الاستطلاعات أن الحزب الشعبي اليميني الحاكم بزعامة راخوي سيحصل على معظم مقاعد البرلمان، ولكن دون أن يحقق الأغلبية المطلقة بسبب المنافسة القوية التي سيشكلها حزبان يساريان رئيسيان هما: سيودادانوس وبوديموس.
كما تشير الاستطلاعات إلى أن الحزب الاشتراكي سيأتي في المرتبة الثانية.