دراسة: تراجع مؤيدي انفصال الباسك

Supporters of the Spanish party Podemos wave Basque flags that read in the center, ''Together, We Can'' , during an electoral campaign meeting ahead of the Dec. 20 national election in Barakaldo, northern Spain, Monday, Dec. 14, 2015. Polls show Prime Minister Rajoy’s Popular Party set to win the most votes, but falling far short of the tally needed to retain the majority it holds in Parliament, meaning it would have to ally with another party, most likely Ciudadanos. Another possibility would be a matchup between the Socialists and Podemos. (AP Photo/Alvaro Barrientos)
أنصار حزب بوديموس اليساري يرفعون أعلام الباسك أثناء تجمع انتخابي شمال إسبانيا (أسوشيتد برس)

كشفت دراسة أعدتها جامعة بلباو في شمال إسبانيا، أن عدد مؤيدي انفصال إقليم الباسك تراجع إلى 21% من إجمالي عدد السكان البالغ مليونين ومئة ألف نسمة.

وينظر إلى هذا التحول في المزاج السياسي على أنه ترجمة لحالة السلم الاجتماعي التي أعقبت إعلان منظمة إيتا الانفصالية وقف إطلاق النار من جانب واحد عام 1998، وانطلاق محادثات السلام مع الحكومة الاشتراكية السابقة.

ويتطلع سكان الإقليم إلى استئناف المفاوضات بعد الانتخابات العامة المقررة الأحد المقبل لطي صفحة العنف الذي أدى إلى مقتل 829 شخصا على يد حركة "إيتا".

وفي سياق ذي صلة، قال رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي إنه يسعى للتحالف مع الأحزاب المحافظة الأخرى لمنع تشكيل حكومة ائتلاف يسارية بعد انتخابات الأحد.

وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن أي حزب لن يحقق الأغلبية، مما يدفع الأحزاب الأربعة الرئيسية للبحث عن تكتلات لتشكيل الحكومة.

وتظهر الاستطلاعات أن الحزب الشعبي اليميني الحاكم بزعامة راخوي سيحصل على معظم مقاعد البرلمان، ولكن دون أن يحقق الأغلبية المطلقة بسبب المنافسة القوية التي سيشكلها حزبان يساريان رئيسيان هما: سيودادانوس وبوديموس.

كما تشير الاستطلاعات إلى أن الحزب الاشتراكي سيأتي في المرتبة الثانية.

المصدر : الجزيرة + وكالات