الحزب الحاكم بالهند يواجه انتخابات فرعية حاسمة

A supporter of India's ruling Bharatiya Janata Party (BJP) waves the party flag during an election campaign rally addressed by India's Prime Minister Narendra Modi (not pictured) in Banka, in the eastern state of Bihar October 2, 2015. Indian Prime Minister Narendra Modi is on the campaign trail in a state election that could define the rest of his term, promising jobs and development in one of the country's most backward areas, while his right-wing party pushes a Hindu agenda. Braving the scorching sun, thousands of men and women clad in bright shirts and saris trudged miles to Modi's campaign rally last week in the state of Bihar. Voting to the legislature there will start on Monday and the result will be out on Nov. 8. To match story INDIA-ELECTION/MODI Picture taken October 2, 2015. REUTERS/Stringer
تجمع انتخابي في ولاية بيهار لحزب بهارتيا جاناتا الحاكم (رويترز)

بدأ اليوم الاثنين التصويت في الانتخابات التشريعية الفرعية بولاية بيهار شرقي الهند، والتي قد تكون حاسمة لتعزيز قوة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وحزبه في البرلمان، وبدء جهوده الإصلاحية.

ودعا مودي الناخبين للتوجه بأعداد كبيرة إلى مراكز التصويت، وقال في تغريدة على موقع تويتر "أناشد خصوصا أصدقائي الشبان الإدلاء بأصواتهم".

وتعتبر بيهار واحدة من أكبر ولايات الهند وأفقرها، ويتجاوز عدد سكانها مئة مليون، في حين تتجاوز أعداد الناخبين 66 مليونا. وقد وعدت الحكومة المركزية عقب الانتخابات العامة الولاية بمليارات الدولارات لتسريع التنمية فيها.

وقد بذل رئيس الوزراء جهودا جبارة خلال الحملة الانتخابية في بيهار، وركز حملته على الوعود بالتنمية الاقتصادية، بعدما مني بهزيمة مذلة في فبراير/شباط الماضي أمام حزب يتصدى للفساد خلال انتخابات مجلس العاصمة نيودلهي.

وسيواجه رئيس الوزراء الهندي ائتلافا بين اثنين من كبار المسؤولين السياسيين في الولاية، هما رئيس وزراء الولاية الحالي نيتيش كومار وسلفه في التسعينيات لالو براساد ياداف، حيث يطمح كومار الذي حقق نتيجة اقتصادية جيدة والمعروف برغبته في التصدي للفساد، إلى ترؤس هذه الولاية للمرة الثالثة.

ولم يسبق لحزب بهارتيا جاناتا الحاكم أن فاز بانتخابات الولايات منفردا، لأن الناخبين عادة ما يفضلون انتخاب أحزاب أو تحالفات إقليمية، كما تشكل الطبقات الاجتماعية خطوط تصدع سياسي مهمة.

وتجرى الانتخابات على خمس مراحل، ومن المقرر أن تصدر النتائج في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وتشمل المرحلة الأولى نحو عشرة ملايين ناخب.

المصدر : وكالات