الناتو وأوكرانيا يكثفان تعاونهما العسكري

This handout picture taken and released by Presidential press-service on August 7, 2014 shows Ukrainian President Petro Poroshenko (L) awarding NATO Secretary General Anders Fogh Rasmussen with the highest award for foreigners in Ukraine - Order of Freedom- priorto their talks in Kiev. Rasmussen was awarded "for his significant contribution to the development of cooperation between the Ukrainian state and the Atlantic Alliance, strong support in defending the sovereignty, independence and integrity of Ukraine." The visit, at the invitation of Poroshenko, is intended to discuss an upcoming meeting on NATO-Ukraine partnership. AFP
راسموسن (يمين) قال إن الرئيس الأوكراني سيحضر قمة حلف الناتو الشهر المقبل (الفرنسية)

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندرس فوغ راسموسن أمس خلال زيارته أوكرانيا إن الحلف وكييف يكثفان من تعاونهما العسكري، معلنا أن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو سيحضر قمة الحلف الشهر المقبل.

وأضاف أنه من المؤمل اعتماد إعلان مشترك للتعاون العسكري بين الطرفين في القمة المذكورة، مشيرا إلى أن الحلف سيعقد اجتماعا خاصا مع أوكرانيا في القمة نفسها كدليل على دعم الناتو وتضامنه مع كييف التي تواجه الانفصاليين الموالين لموسكو.

وذكرت الحكومة الأوكرانية في بيان لها إن رئيس الوزراء المؤقت أرسيني ياتسينيوك بحث مع راسموسن أمس إمكانية دعم الحلف للقدرات الدفاعية لأوكرانيا، كما ناقشا استخدام الصندوق الائتماني الذي اقترحه الناتو للهدف نفسه.

وأشار راسموسن إلى أن الحلف وكييف يخططان لتنفيذ المزيد من المناورات المشتركة والتعاون والتعليم والتدريبات المشتركة، فضلا عن تقديم مساعدات على المدى البعيد لتحديث قوات الجيش والأمن الأوكرانيين.

وتنظر موسكو -التي كانت كييف في الماضي ضمن دائرة نفوذها التقليدي- بقلق للتقارب بين أوكرانيا وحلف الناتو، وقد صرح راسموسن في هذا الصدد بأنه "من حق كل دولة أن تختار سياستها الخارجية دون تدخل أجنبي".

سحب الجنود
ودعا الأمين العام لحلف الناتو روسيا أمس لسحب قواتها من الحدود مع أوكرانيا، إذ يقول إن موسكو حشدت عشرين ألف جندي في تلك المنطقة، وحذر الحلف من أن موسكو ربما تخطط لغزو بري لشرقي أوكرانيا لدعم الانفصاليين تحت مبرر إنساني أو لحفظ السلام.

من جانب آخر أسقط الانفصاليون أمس طائرة مقاتلة أوكرانية من طراز ميغ29 وطائرة هليكوبتر عسكرية، وقد أرسلت الأخيرة إلى منطقة اشتباكات لنقل الإصابات في صفوف الجيش الأوكراني، وقد أسقطت الطائرتان في منطقة لا تبعد سوى مائة كيلومتر عن الحدود مع روسيا.

وفي دونيتسك -معقل الانفصاليين الرئيسي شرقي أوكرانيا- ذكرت السلطات الإقليمية أن شخصا قتل في منشأة طبية عندما سقطت قذيفة عليها أمس الخميس، وقد نفت القوات الحكومية مسؤوليتها عن القصف وهي التي تسعى لإحكام الخناق على دونيتسك، وقطع الإمدادات عنها من روسيا ومن مناطق أخرى يسيطر عليها الانفصاليون.

المصدر : وكالات