تقدم نسبة المؤيدين لاستقلال إسكتلندا
أظهر استطلاعان للرأي الأحد أن التأييد الشعبي لاستقلال إسكتلندا عن المملكة المتحدة ارتفع بنسبة ضئيلة الشهر الماضي، مع استبعاد الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد.
وأظهر استطلاع رأي أجرته شركة (أي سي أم) لصحيفة إسكوتلند أون صانداي أن نسبة تأييد الاستقلال وصلت 38% بارتفاع أربع نقاط في غضون شهر، في حين ارتفعت نسبة المناهضين للاستقلال إلى 47% بارتفاع بلغ 2%، في حين لم يحسم 14% من الناخبين رأيهم بعد.
كما أظهر استطلاع رأي آخر أجرته شركة "بانل بايز" أن نسبة المؤيدين للاستقلال بلغت 42% بارتفاع 1% خلال شهر، في حين انخفضت نسبة المناهضين له بنسبة 2% لتصبح 46%، في حين قال 12% إنهم لم يحسموا أمرهم بعد.
وجرى الاستطلاعان قبل شهر تقريبا من الاستفتاء الذي سيكون في 18 سبتمبر/أيلول المقبل الذي سيقرر فيه الإسكتلنديون ما إذا كانوا سينهون اتحادهم المستمر منذ 307 أعوام مع بريطانيا وينفصلون عن المملكة المتحدة.
وطمأنت نتائج الاستطلاع القوميين الذين توقعوا أن يفوز قائد الحزب القومي الإسكتلندي ألكس سالموند بسهولة في المناظرة التلفزيونية ضد قائد الحملة المناهضة للاستقلال أليستر دارلينغ في الخامس من أغسطس/آب الجاري، لكنه فشل ولم يستطع الدفاع عن وجهة نظره بشكل مقنع.
وقال البروفسور جون كورتس من جامعة ستراثكلايد والخبير في مجريات الاستفتاء إن الأرقام أظهرت أن الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد قد بدؤوا يتخذون قراراتهم.
وأشار إلى أن الاستطلاعات أثبتت أن الحملة المؤيدة للاستقلال لم تتأثر بشدة بنتائج المناظرة التلفزيونية.