رئيس نيجيريا يعلن الحرب على بوكو حرام

Nigeria's President Goodluck Jonathan speaks during a session at the annual meeting of the World Economic Forum (WEF) in Davos January 22, 2014. REUTERS/Denis Balibouse (SWITZERLAND - Tags: POLITICS BUSINESS HEADSHOT)
جوناثان طمأن أهالي الفتيات المخطوفات بأن قواته ستحررهن (رويترز)

أعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان اليوم الخميس أنه أمر ببدء "عملية شاملة لوضع حد لتمرد الإرهابيين على أراضينا" بينما طمأن أهالي 219 تلميذة تحتجزهن جماعة بوكو حرام بأن قواته ستحررهن.

وقال جوناثان في خطاب بثه التلفزيون في ذكرى عيد الديمقراطية "أنا مصمم على حماية ديمقراطيتنا ووحدتنا الوطنية واستقرارنا السياسي بشن حرب شاملة ضد الإرهاب". 

واستخدم رئيس تشاد إدريس ديبي مصطلح "الحرب الشاملة" بعد اجتماع للدول المجاورة لنيجيريا عقد في باريس منتصف مايو/أيار الجاري بهدف وضع إستراتيجية مشتركة للتصدي لبوكو حرام. 

وقال جوناثان إنه أمر قوات الأمن باستخدام "كل الوسائل الممكنة بموجب القانون لضمان تنفيذ ذلك". وأضاف "أطمئنكم بأن هؤلاء البلطجية سيطردون، لن يحدث ذلك بين عشية وضحاها لكننا لن ندخر جهدا في سبيل تحقيق هذا الهدف". 

ولم يتضح ما الذي ستشمله هذه العملية في ظل فرض حالة الطوارئ في شمال شرق البلاد الذي تنفذ فيه بوكو حرام عملياتها وشن عملية عسكرية هناك على مدى عام، كما أن القوات النيجيرية استنزفت بشكل كبير. 

وقال جوناثان "بدعم النيجيريين وجيراننا والمجتمع الدولي سنعزز دفاعنا ونحرر فتياتنا ونخلص نيجيريا من الإرهابيين". 

نساء حركة
نساء حركة "أعيدوا بناتنا" أثناء المظاهرة في أبوجا (أسوشيتد برس)

مظاهرة
من جهة أخرى، هاجم عشرات الشبان المسلحين بالحجارة والزجاجات الأربعاء في أبوجا نساء تظاهرن دعما للتلميذات المخطوفات من قبل مجموعة بوكو حرام، وفق ما أعلنت إحدى الناشطات.

وقالت خديجة بالا عثمان وهي مسؤولة في حركة "أعيدوا بناتنا" لوكالة الصحافة الفرنسية "تعرضنا لهجوم من مجموعة من الرعاع". وأضافت "تعرض لنا بعضهم بالضرب على الرأس بالكراسي".

وقال مصور للوكالة كان يغطي المظاهرة إن قاعدة الكاميرا تعرضت للتكسير من قبل الشبان الذين كانوا عازمين على ما يبدو على منع تصوير التجمع الداعم للتلميذات. 

وقالت بالا عثمان إن بين "الرعاع" أشخاصا رفعوا يافطات مؤيدة للرئيس جوناثان. ولم يكن بالإمكان إقامة أية صلة بين المحتجين والسلطات. 

وأشارت عدة أوساط مؤخرا إلى أن قضية خطف التلميذات جاءت للتأثير سلبا على جوناثان.

 وقالت بالا عثمان إن الشرطة شاهدت أعمال العنف ولكنها لم تتدخل. 

وتنظم حركة "أعيدوا بناتنا" تجمعات بالعاصمة الفدرالية أبوجا ومدن أخرى للمطالبة بإطلاق حوالي مائتي تلميذة خطفن في 14 أبريل/نيسان الماضي في شيبوك (شمال شرق) من قبل بوكو حرام. 

من جهة أخرى، قال مفوض شؤون التعليم بولاية بورنو إن أربع فتيات تمكنّ من الفرار من قبضة بوكو حرام.

المصدر : الجزيرة + وكالات