فرنسا تؤكد مقتل قيادي بجماعة "المرابطون" بمالي

Malian Army Chief of Staff General Mahamane Toure (R) and French Army Chief of Staff, General Pierre de Villiers (C) recview troops upon de Villiers' arrival for his meeting with Toure at the Defence ministry in Bamako, Mali, on February 27, 2014. France and Germany will send parts of a joint military brigade to Mali in its first deployment to Africa, as Mali was thrown into chaos in 2012 when Tuareg separatist rebels launched an offensive in the northern desert helped by Islamist militants linked to Al-Qaeda, after the country's president was toppled in a coup. AFP PHOTO / HABIBOU KOUYATE
باريس أكدت عزمها إعادة نشر جنودها شمالي مالي وتشاد والنيجر ودعم القوات المالية بهدف "مكافحة الإرهاب" إقليميا (غيتي/الفرنسية)

أكد مصدر حكومي فرنسي السبت صحة ما نشرته صحيفة لوموند بشأن قتل القوات الفرنسية قياديا بارزا بجماعة "المرابطون" المسلحة شمالي مالي, وأعلن المصدر أن أبو بكر النسر الذي يعد من المقربين من مختار بلمختار زعيم التنظيم قُتل الشهر الماضي.

وأسس بلمختار تنظيم "المرابطون" عام 2013 في عملية دمج لكتائبه مع كتائب "حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" المالية.

وذكرت لوموند أن أبو بكر المكنى بالمصري، يعد خبيرا في الأسلحة الثقيلة، وأنه كان مكلفا بالجانب اللوجستي في عمل التنظيم شمالي مالي.

وكان وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان قد أعلن الخميس الماضي أن بلاده ستنشر ثلاثة آلاف جندي بمنطقة الساحل الأفريقي، وذلك في إطار تنظيم القوات العسكرية المنتشرة بدولة مالي.

وقال لودريان في لقاء مع قناة "بي إف إم تي في" وراديو مونتي كارلو "دورنا هو مواصلة مكافحة الإرهاب في شمالي مالي وشمالي النيجر وتشاد"، موضحا أن فرنسا تعيد تنظيم وجودها "لمكافحة الإرهاب على المستوى الإقليمي".

وقال المسؤول الفرنسي إن بعض المجموعات المسلحة تحاول إعادة تنظيم نفسها بالشمال، مؤكدا ضرورة "خوض القتال بدقة متناهية" ضدها، وزاد موضحا "نحن في مرحلة أخرى بالنسبة لمالي، قوات الأمم المتحدة هناك، والجيش المالي يعاد بناؤه".

وتزامن ذلك مع إعلان الإليزيه الخميس عن مقتل ضابط فرنسي خلال عملية جرت بشمالي مالي. وبمقتل هذا الضابط يرتفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا بمالي -منذ بدء عملية سرفال العسكرية في 11 يناير/كانون الثاني 2013- إلى ثمانية.

وحلت قوة الأمم المتحدة بمالي في يوليو/تموز 2013 محل القوة الأفريقية التي كانت قد انتشرت إثر بدء العملية العسكرية الفرنسية.

وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بقرار يحمل الرقم 2085 في 20 ديسمبر/كانون الأول 2012 على تشكيل قوة تضم ثلاثة آلاف جندي للتدخل في مالي، ومساعدة القوات المحلية على استعادة المناطق التي سيطر عليها مسلحون، بعدما استغلوا فراغا في السلطة نتج عن انقلاب عسكري وقع في مارس/آذار 2011.

المصدر : وكالات