أبو حمزة: هجمات 11 سبتمبر أسعدت الجميع
وأضاف أن المبنى هدف مشروع لدوره في العولمة، وهو "مركز للشيطنة المالية والسياسية في كل أنحاء العالم".
ويواجه مصطفى كمال مصطفى (55 عاما) المعروف في بريطانيا باسم أبو حمزة المصري 11 تهمة تتعلق بخطف 16 سائحا غربيا باليمن عام 1998 قتل أربعة منهم، وبالتخطيط لإقامة معسكر تدريب على غرار معسكرات تنظيم القاعدة في ولاية أوريغون الأميركية أواخر عام 1999.
ويتهم أيضا بتقديم الدعم المادي للقاعدة وبالتخطيط لإنشاء مركز حاسوب لحركة طالبان وإرسال مجندين للتدرب على العمليات المسلحة في أفغانستان. وينفي أبو حمزة هذه التهم، وقال إنه ينوي الدفاع عن نفسه في المحكمة.
وكانت بريطانيا سلمت أبو حمزة للولايات المتحدة عام 2012 بعد أن قضى عدة أعوام في السجن بتهمة التحريض على القتل.
واشتهر أبو حمزة إبان وجوده في بريطانيا بالخطب النارية في مسجد فينزبري بارك شمالي لندن، وقال مسؤولون بريطانيون إنه اتصل أثناء وجوده هناك بعدد من المسلحين، بينهم زكريا موسوي الذي ساعد على هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وفقد أبو حمزة إحدى عينيه وذراعيه الاثنتين، ومعروف أنه يستخدم خطافا معدنيا محل إحداهما، ويقول إن هذه الإصابات لحقت به أثناء القيام بعمل إنساني في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، بينما يعتبر خصومه أن ذلك حدث أثناء قتاله مع المجاهدين الأفغان إبان الاحتلال السوفياتي لأفغانستان.
ويواجه أبو حمزة في حالة إدانته حكما بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تستغرق المحاكمة في نيويورك نحو شهر.