استمرار أزمة المختطفات بنيجيريا ومقتل 18 بهجوم
نفت سلطات ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا أمس صحة ما ورد في بيان للجيش قال إن معظم التلميذات اللاتي خطفهن ما يُقال إنهم مسلحون تابعون لحركة بوكو حرام وعددهن أكثر من 100 فتاة حُررن في عملية إنقاذ عسكرية، فيما قتل 18 شخصا بهجوم شنه مسلحون على إحدى القرى الواقعة شمالي شرق البلاد.
وقال حاكم الولاية كاشيم شيتيما إنه لم يُعد من المختطفات سوى 14 تلميذة فقط، وإنهن هربن ولم يتم إنقاذهن في حملة عسكرية.
وقالت مديرة المدرسة الثانوية التي تدرس بها التلميذات المختطفات إن 14 منهن فقط أطلقن وليس 121، حسبما قال الجيش.
وأوضحت المديرة أسابي كوامبورا أن تصريحات الجيش غير صحيحة، مشيرة إلى أن المعلومات التي قدمها حاكم ولاية بورنو كاشيم شيتيما هي الأدق.
وقال عم لفتاتين ضمن التلميذات المختطفات يوم الاثنين من مدرسة ثانوية حكومية في تشيبوك بولاية بورنو إن البحث لا يزال جاريا، مشيرا إلى أن هناك عشرين فتاة أخرى من قريته مفقودات. وكانت ابنته من بين اللاتي هربن من الخاطفين.
وتتناقض هذه المعلومات كليا مع بيان أصدره المتحدث باسم القوات المسلحة الميجر جنرال كريس أولوكولادي الأربعاء وقال فيه إن ثماني تلميذات فقط ما زلن مفقودات بعد العملية العسكرية.
وذُكر أن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان اجتمع مع أعضاء مجلس الأمن القومي لمراجعة الوضع الأمني بالبلاد.
مقتل 18
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة "ذيس داي" المحلية النيجيرية الخميس أن 18 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في هجوم شنه مسلحون يُعتقد أنهم من جماعة "بوكو حرام" على إحدى القرى الواقعة شمالي شرق نيجيريا.
وقال مسؤول محلي إن الهجوم الذي نفذه مسلحون تابعون لهذه الجماعة الأربعاء في قرية والا (130 كيلومترا جنوب غرب مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو)، أسفر أيضا عن وقوع العديد من الإصابات.