مقتل أربعة مسلحين هاجموا فندقا بكابل

An Afghan Army soldier inspects bullet proof vests found after Taliban insurgents staged a multi-pronged attack on a police station in Jalalabad, eastern Afghanistan, Thursday, March 20, 2014. Taliban insurgents staged the attack, using a suicide bomber and gunmen to lay siege to the station, government officials said. Two remotely detonated bombs also exploded nearby. (AP Photo/Rahmat Gul)
معاينة أشلاء انتحاري في جلال آباد بعد هجوم على مركز شرطة (أسوشيتد برس)
undefined

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قالت مصادر أمنية أفغانية إن أربعة مسلحين قتلوا الخميس بعدما اقتحموا فندقا فخما يقطنه أجانب بالعاصمة كابل. يأتي ذلك بعد ساعات من هجوم آخر نفذه مسلحون على مركز أمني بمدينة جلال آباد وخلف عشرة قتلى في صفوف الشرطة على الأقل.

وطوقت الوحدات الأمنية الفندق عقب اقتحامه من طرف مسلحين من الباب الخلفي، حيث تمت محاصرتهم وتبادل إطلاق النار معهم، مما أدى إلى مقتل ثلاثة ومحاصرة الرابع، قبل أن تتمكن الوحدات الأمنية من القضاء عليه في وقت لاحق.

وأفاد الجنرال محمد أيوب سلانجي بأن الهجوم لم يخلف أي ضحايا في صفوف النزلاء، في حين قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن حركة طالبان تبنت هذه العملية.

وسبق أن هاجمت الحركة نفس الفندق في العام 2008 مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، خاصة أن الفندق يعد مقصدا للوفود الدولية وكبار الشخصيات التي تزور أفغانستان.

في سياق مواز، نقل مراسل الجزيرة في أفغانستان عن مسؤول حكومي أن مسلحين هاجموا في جلال آباد -كبرى مدن الشرق الأفغاني- مركزا للشرطة في وقت مبكر اليوم الخميس مما أدى إلى مقتل عدد من قوات الشرطة بالإضافة إلى مقتل سبعة مهاجمين.

وقال المراسل إن من بين القتلى قائد الشرطة في المركز الأمني وقائد قوة المساندة التي هرعت للمكان، مضيفا أن قوات الشرطة أغلقت المنطقة وسمع إطلاق نار حول المركز الذي يوجد قرب مقر حاكم الولاية.

وفي حصيلة لاحقة أكدت الشرطة مقتل عشرة من قوات الشرطة ومدني بالإضافة إلى سبعة مفجرين "انتحاريين" فضلا عن عدد من الجرحى.

وقال مسؤولون أمنيون إن معركة بالأسلحة النارية اندلعت في المنطقة بعد الانفجار، ويقع مركز الشرطة قرب مقرات لوكالات دولية منها الأمم المتحدة.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي قد صرح بأن خمسة مهاجمين قتلوا، وتعتقد قوات الأمن أن واحدا أو اثنين من المهاجمين بقيا على قيد الحياة وقد لجآ إلى داخل المبنى. وأضاف صديقي أن "الإرهابيين الذين نجوا من القتل يختبئون في حجرة صغيرة، وأن رجال الشرطة يتقدمون بحذر لتحاشي وقوع خسائر جديدة".

وأوضح مراسل الجزيرة أن الهجوم بدأ بتفجير بسيارة تبعه تفجير ثلاث دراجات نارية، وأشار إلى أن حركة طالبان أعلنت المسؤولية عن الهجوم على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد.

في سياق آخر، نقل مراسل الجزيرة عن حاكم ولاية زابل جنوبي البلاد أن مدير المخابرات الأفغانية في ولاية زابل وحارسه أصيبا في كمين نصبه مسلحو طالبان في مدينة "قلات" عاصمة الولاية.

المصدر : الجزيرة + وكالات