يعالون يتجه أكثر لقبول ضربة إسرائيلية لإيران

Israeli Defense Minister Moshe Ya'alon speaks during the presentation of the weapons arsenal that were unloaded from the Klos-C container ship by the Israel Defense Forces at the Israel Navy base in Eilat, Israel, 10 March 2014. Israel on 05 March had intercepted a cargo vessel in the Red Sea carrying dozens of advanced rockets. Israel believes the missiles were meant to be delivered to militants in the Gaza Strip, as they said they had been tracking the missiles movements for months. The Syrian-made M-302 rockets have a range of up 160 kilometres with warheads of up to 150 kilogrammes, Israeli officials said.
يعالون: علينا التصرف بأنفسنا ضد إيران (الأوروبية-أرشيف)
undefined

جدد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون موقفه المضاد لإيران بعد تطور محادثاتها النووية مع الغرب، وألمح إلى إمكانية دعمه شن ضربة عسكرية أحادية الجانب، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الثلاثاء.

ويعارض يعالون -حتى الآن- شن ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران، ودعم تدخلا عسكريا أميركيا خلافا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال يعالون في مؤتمر بجامعة تل أبيب "اعتقدنا أن الولايات المتحدة يجب أن تقود الحملة (العسكرية) ضد إيران، ولكن في مرحلة ما دخلت الولايات المتحدة بمفاوضات مع إيران، وللأسف فإن الإيرانيين هم الأفضل".

وحسب يعالون فإنه "في ما يتعلق بهذا الشأن يجب علينا التصرف كأنه لا يوجد أحد يعتني بنا سوى أنفسنا".

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي "كل العالم يعرف أن إيران ليست صادقة، ولكنّ الغربيين يفضلون تجنب المواجهة والانتظار عاما أو أكثر، لكن في نهاية المطاف إن الأمر سينفجر".

وتتهم إسرائيل -وهي القوة النووية الوحيدة ولكن غير المعلنة في الشرق الأوسط- والدول الغربية إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج نووي مدني، وهو الأمر الذي تنفيه طهران.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي توصلت طهران إلى اتفاق مؤقت مع القوى العالمية الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا) يهدف إلى إنهاء الأزمة المستمرة منذ نحو عشر سنوات بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.

وبموجب الاتفاق -الذي يغطي ستة أشهر- أوقفت إيران إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%, كما أوقفت تشغيل أجهزة الطرد المركزي في عدد من منشآتها النووية, بينما حصلت في المقابل على رفع جزئي للعقوبات عنها.

وقد دخل الاتفاق حيز التنفيذ في 20 يناير/كانون الأول الماضي تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واليوم الثلاثاء انطلقت في فيينا جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والقوى العالمية للبحث في الحل النهائي للبرنامج النووي الإيراني.

وستتناول المفاوضات كل ما يتعلق بموضوع تخصيب اليورانيوم من آلية التخصيب ونسبته وقضايا التخزين والاستخدام، في وقت تتمسك فيه طهران بحقها في تخصيب اليورانيوم.

المصدر : الفرنسية