آشتون تزور طهران وتفاؤل بمحادثات فيينا

568 - Vienna, -, AUSTRIA : Catherine Margaret Ashton (2ndL), Vice President of the European Commission, Javad Mohammad Zarif (2ndR), Iranian Foreign Minister and Hassan Tajik (R), Iranian ambassador to Austria attend the EU 5+1 Talks with Iran at the UN headquarters in Vienna, Austria on February 18, 2014. Nuclear talks between Iran and world powers moved to the next level Tuesday, February 18, 2014 as negotiators began work on transforming an interim deal into an ambitious lasting accord. AFP PHOTO/DIETER NAGL
undefined

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ودبلوماسي غربي إن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ستزور طهران، قبل الجولة التالية من المحادثات النووية التي اختتمت جولتها الحالية في فيينا بالاتفاق على جدول زمني لمفاوضات شاملة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن برنامج إيران النووي خلال الشهور المقبلة.

وكتب ظريف -في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن آشتون تعتزم زيارة العاصمة الإيرانية قبل جولة المحادثات التالية التي تقرر أن تعقد في 17 مارس/ آذار المقبل، كما أفاد دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي بأن آشتون تبحث الموعد المتاح للزيارة التي يتوقع وفق دبلوماسي غربي أن تكون يومي التاسع والعاشر من الشهر المقبل.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت آشتون في ختام اجتماعات فيينا "شهدنا ثلاثة أيام بناءة جدا حددنا خلالها كل المسائل التي سيترتب علينا إيجاد حل لها من أجل إبرام اتفاق نهائي وشامل" لكنها أكدت أنه "لن يكون الأمر سهلا، لكن كانت لنا بداية جيدة".

وكانت إيران والقوى الكبرى توصلا إلى اتفاق مرحلي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وافقت طهران بمقتضاه على وقف بعض عمليات تخصيب اليورانيوم لمدة ستة أشهر، مقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليها.

وسيعمل المتفاوضون على تحويل خطة العمل -التي دخلت حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني الماضي تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية- إلى اتفاق شامل يضمن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني بشكل لا يترك مجالا للشك.

وبرأي مراقبين فإن الرهان كبير على هذه المفاوضات، إذ أن التوصل إلى اتفاق نهائي سيسمح بتطبيع العلاقات بين إيران والولايات المتحدة المقطوعة منذ 35 عاما، وسيبعد الخيار العسكري الذي غالبا ما طرحته إسرائيل والولايات المتحدة، ولوح به مؤخرا من جديد وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

وبينما يستبعد عدد من الخبراء والدبلوماسيين التوصل إلى اتفاق خلال ستة أشهر، إلا أنه من الوارد تمديد الاتفاق المرحلي إلى سنة اعتبارا من تاريخ توقيعه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وفي سياق متصل، قالت الخارجية الأميركية اليوم الخميس إن رئيسة وفد واشنطن في المحادثات النووية ستزور إسرائيل والسعودية والإمارات هذا الأسبوع، لبحث مسار المفاوضات حتى الآن.

وقالت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم الخارجية إن وكيلة الوزارة للشؤون السياسية ويندي شيرمان ستسافر إلى القدس والرياض وأبو ظبي ودبي من 21 إلى 25 فبراير/ شباط الجاري للتشاور مع حكوماتها وممثلين لمجلس التعاون الخليجي بعد مفاوضات مجموعة (5+1) مع إيران في فيينا.

وأمس الأربعاء قالت هارف إن إيران والدول الست الكبرى أحرزت بعض التقدم خلال المحادثات التي تهدف إلى إنهاء المواجهة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأعربت عن أمل الولايات المتحدة في مواصلة البناء على ذلك مستقبلا.

المصدر : وكالات