المالديف تعلن "الطوارئ" وتتلقى مساعدات من مياه الشرب

Maldivian security personnel load a water tank onto a military vehicle to fill it with treated water in Male', Maldives, Friday, Dec. 5, 2014. Water was cut off to more than 100,000 residents in the Maldives' capital because of a fire in the city's water treatment plant, and the government has declared a crisis situation, a government minister said. The capital is located on a low-lying island in the Indian Ocean that has no natural water source and depends entirely on treated sea water. (AP Photo/Sinan Hussain)
القوات الحكومية تساهم بنقل خزانات مياه الشرب إثر اندلاع الأزمة (أسوشيتد برس)

أعلنت جزر المالديف أمس الجمعة حالة الطوارئ في العاصمة مالي إثر اندلاع حريق في محطة لتحلية مياه البحر، مما أدى لانقطاع مياه الشرب، في حين بدأت بعض الدول بتقديم المساعدة.

وتسبب حريق اندلع الخميس في شركة المياه والصرف الصحي بجزر المالديف في توقف إمداد المياه لنحو 132 ألفا من سكان العاصمة المكتظة، مما دفع بعضهم لمهاجمة محلات تبيع المياه المعدنية.

وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر المالديفي إن السكان يعتمدون على زجاجات مياه توزعها الحكومة ووكالات الإغاثة، مضيفة أنهم يقفون في طوابير طويلة للحصول على المياه.

من جهتها، قالت وزارة الشؤون الخارجية المالديفية إن كلا من الهند وسريلانكا والولايات المتحدة والصين تعهدت بتقديم المساعدة. وقد بدأت الهند أمس الجمعة بشحن مائة طن من المياه على خمس رحلات جوية، ومن المقرر أن يتم إرسال خمس رحلات أخرى اليوم.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية سيد أكبر الدين أن بلاده ستحرك سفينتين محملتين بالمياه أيضا إلى جزر المالديف، بينما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الهند أرسلت باخرة تابعة للبحرية مع نظامي تحلية مياه يمكنهما إنتاج عشرين طنا من ماء الشرب يوميا.

وأعلنت الخارجية المالديفية أمس الجمعة أن هناك سفينة أميركية محملة بالماء في طريقها إلى المالديف، أما سريلانكا فأرسلت شحنات من المياه المعدنية على كل رحلاتها المتجهة إلى هناك.

وتسعى السلطات إلى إعادة تشغيل محطة التحلية، لكن إصلاحها قد يستغرق خمسة أيام، وقد أرسلت الهند أمس الجمعة أجزاء ومعدات يمكن أن تساعد على إصلاح المحطة.

ويتألف أرخبيل المالديف من 1190 جزيرة مرجانية جنوب غرب الهند، ويبلغ عدد سكانها حوالي أربعمائة ألف نسمة معظمهم من المسلمين، ويزورها أكثر من 750 ألف سائح كل عام، لكن المناطق السياحية لم تتضرر من شح المياه لوقوعها في جزر أخرى تملك مصانعها الخاصة لتحلية الماء.

المصدر : وكالات