أوباما يوافق على مواصلة "دعم محدود" للقوات الأفغانية
وافق الرئيس الأميركي باراك أوباما على منح صلاحيات أوسع للجيش الأميركي في مساعدة محدودة للقوات الأفغانية على التصدي لمقاتلي حركة طالبان بعد انتهاء العمليات القتالية للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) رسميا الشهر المقبل.
وسيسمح القرار -الذي اتخذ في الأسابيع القليلة الماضية- للقوات الأميركية بتنفيذ مهام محدودة ضد طالبان تعتبرها واشنطن ضرورية لحماية الأميركيين ولدعم قوات الأمن الأفغانية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في إدارة أوباما قوله "سنتخذ تدابير مناسبة لتأمين الأميركيين، لكننا لن نستهدف بعد الآن مقاتلي طالبان إلا بقدر تهديدهم للقوات الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان".
وذكر تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في ساعة متأخرة من يوم الجمعة أن التفويض الجديد سيسمح للطائرات الأميركية والقاذفات والطائرات بدون طيار لمساعدة القوات الأفغانية في مهام قتالية.
وأعلن أوباما في مايو/أيار الماضي بعد زيارة خاطفة للقوات الأميركية في أفغانستان أن عدد القوات في أفغانستان سيتقلص إلى 9600 جندي في مرحلة أولى ثم إلى حوالي النصف بنهاية عام 2015.
وسيخفض التواجد الأميركي في أفغانستان بنهاية عام 2016 إلى مستوى السفارة العادية مع مكتب للمساعدة الأمنية في كابل مثلما حدث في العراق.