نزوح آلاف النيجيريين هربا من بوكو حرام

نزح إلى مدينة ميدغوري عاصمة ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا نحو 25 ألفا من السكان، بعدما هربوا من المدن التي سيطرت عليها جماعة بوكو حرام.

ويقول النازحون إنهم يتطلعون للعودة إلى مناطقهم، لكن الجيش النيجيري منذ أن خسر هذه المدن في معاركه مع بوكو حرام لم يقم حتى الآن بأي محاولة لاستعادتها.

وكان زعيم الجماعة أبو بكر شيكاو -الذي نفى في شريط مصور مقتله على يد الجيش النيجيري- أعلن يوم 24 أغسطس/آب الماضي أن الأراضي الواقعة تحت سيطرة الجماعة ستكون جزءا من "الخلافة الإسلامية" في شمال نيجيريا. 

ومنذ مايو/أيار 2013، أعلنت الحكومة النيجيرية حالة الطوارئ في ولايات بورنو ويوبي وأداماوا في شمال شرقي البلاد، بهدف الحد مما وصفته بخطر بوكو حرام. 

وقتل وجرح آلاف النيجيريين منذ بدأت بوكو حرام حملتها العنيفة عام 2009 بعد وفاة مؤسسها محمد يوسف أثناء احتجازه لدى الشرطة. 

ويلقى باللائمة على الجماعة في تدمير البنية التحتية ومرافق عامة وخاصة، إلى جانب تشريد ستة ملايين نيجيري على الأقل منذ ذلك التاريخ.

يشار إلى أن جماعة بوكو حرام -التي تعني باللغة المحلية "التعليم الغربي حرام"- تأسست في يناير/كانون الثاني 2002 على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.

المصدر : الجزيرة + وكالات