مقتل جندي من الناتو شرقي أفغانستان

U.S. trucks lift up an armoured vehicle hit by a bomb attack in Kabul December 27, 2013. A suspected suicide bomber attacked a foreign military convoy on the eastern outskirts of the Afghan capital, Kabul, on Friday, killing at least three foreign soldiers, police and the NATO-led International Security Assistance Force (ISAF) said. REUTERS/Omar Sobhani (AFGHANISTAN - Tags: CIVIL UNREST POLITICS MILITARY TPX IMAGES OF THE DAY)
undefined

قتل جندي من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هجوم شنه ستة من عناصر حركة طالبان على قاعدة مشتركة للحلف والقوات الأفغانية في نانغارهار شرقي أفغانستان، بعد أن اقتحم عنصر من الحركة مدخل القاعدة بسيارة مفخخة وتبعه الآخرون بهجوم بالأسلحة النارية.

ونشب تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين والجنود في القاعدة استمر لساعات، وأسفر عن مقتل جميع عناصر طالبان الذين شاركوا في الهجوم، بحسب مصادر الحلف ومصادر أفغانية رسمية.

وقال المتحدث باسم حاكم ولاية نانغارهار أحمد ضياء "في حوالي الساعة الثامنة صباحا فجر انتحاري نفسه وقتل خمسة آخرون من قبل قوات الأمن الأفغانية، ولا تزال الجثث في مسرح الحدث".

وقد أكد حلف الناتو مصرع جندي من جنوده، إلا أن بيانه أحجم عن ذكر أي تفاصيل عن الهجوم، بينما أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلتها إلى وسائل الإعلام.

وقال مسؤولون غربيون وأفغان إن الهجوم وقع في منطقة شينوار بولاية نانغارهار، وهي منطقة تشهد توترا أمنيا وتقع على الطريق السريع القادم من العاصمة كابول متجها إلى الحدود الباكستانية التي يتخذها الكثير من مقاتلي طالبان معقلا لهم.  

يذكر أن القوات الأميركية وقوات الناتو البالغ عددها 85 ألف عنصر سوف تنسحب من أفغانستان هذا العام، وسيبقى عدة آلاف من الأميركيين لأغراض التدريب والاستشارة، بحسب اتفاقية يتوقع أبرامها مع الحكومة الأفغانية.

وتتوقع مصادر استخباراتية أن تعم الفوضى أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية، وقال تقرير صدر قبل أيام وشاركت فيه 16 وكالة استخبارية أميركية إن المكاسب التي حققتها القوات الأجنبية في أفغانستان سوف تتبدد بحلول عام 2017، حتى لو بقي جزء من القوات الأميركية في أفغانستان.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤولين اطلعوا على التقرير قولهم "في غياب الحضور (العسكري) المستمر والتمويل المستمر" فإن الوكالات الاستخبارية تتوقع أن "تتدهور الحالة الأمنية (في أفغانستان) بسرعة كبيرة".

ولكن الصحيفة نقلت أيضا عن مسؤولين آخرين عدم ارتياحهم لفحوى التقرير الاستخباري الأميركي على اعتبار أنه تجاهل ارتفاع مستوى أداء قوات الأمن والجيش الأفغاني.

المصدر : وكالات