صحيفة: إيران تخطط للانتقام من أميركا

A U.S. flag flies in front of the Annex I building inside the compound of the U.S. embassy in Baghdad in this December 14, 2011, file photo. The State Department travel alert was based on the same intelligence that prompted it to close 21 U.S. embassies and consulates this Sunday, chiefly those in the Muslim world, a U.S. official told Reuters on condition of anonymity, August 2, 2013. The embassies in the following countries will be closed: Afghanistan, Algeria, Bahrain, Bangladesh, Djibouti, Egypt, Iraq, Jordan, Kuwait, Libya, Mauritania, Oman, Qatar, Saudi Arabia, Sudan, the United Arab Emirates and Yemen.
undefined

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الخميس أن الولايات المتحدة التقطت أمراً أصدره مسؤول إيراني إلى مقاتلين في العراق بمهاجمة المصالح الأميركية في بغداد إذا ضربت حكومة الرئيس باراك أوباما سوريا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم قولهم إن السفارة الأميركية في بغداد هدف محتمل، مضيفة أن المسؤولين لم يصفوا نطاق الأهداف المحتملة المشار إليها.

وذكرت الصحيفة أن المسؤولين العسكريين الأميركيين ظلوا يحاولون التنبؤ بطبيعة الرد المحتمل من سوريا وإيران وحلفائهما في حال نفذت الولايات المتحدة تهديدها بعمل عسكري ضد نظام دمشق.

وقال المسؤولون الأميركيون إنهم في حالة تأهب، في وقت يتواجد فيه أسطول إيراني مكون من قوارب صغيرة وسريعة في الخليج حيث تتخذ السفن الحربية الأميركية مواقع لها هناك.

وأبدى هؤلاء المسؤولون تخوفهم من احتمال أن يهاجم حزب الله اللبناني السفارة الأميركية في بيروت.

ومع أن الولايات المتحدة قامت بتحريك عتادها العسكري في المنطقة تحسباً لأي ضربة محتملة، إلا أنها لها منشآت اقتصادية هناك، مما يجعلها على أهبة الاستعداد للرد على أية هجمات انتقامية قد تشنها سوريا أو إيران أو حلفاؤهما. 

وأوردت وول ستريت جورنال أن الرسالة الإيرانية التقطت مؤخراً، وأنها جاءت من قاسم سليماني رئيس فيلق القدس التابع للحرس الثوري، مشيرة إلى أن الرسالة ذهبت إلى ميليشيات شيعية مدعومة من إيران في العراق.

وأضافت الصحيفة أن الرسالة طلبت من الجماعات الشيعية أن تكون على استعداد للرد بقوة على أي هجوم عسكري أميركي على سوريا.

ومن ناحية أخرى، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً يوم الخميس لمواطنيها تحثهم فيه على تفادي السفر إلى العراق إلا للضرورة.

وقالت الوزارة إن "السفر داخل العراق ما زال محفوفاً بالمخاطر بالنظر إلى الوضع الأمني"، وإن الغرض من التحذير "تقديم أحدث المعلومات عن الحوادث الأمنية وتذكير المواطنين الأميركيين باستمرار بالمخاوف الأمنية في العراق، بما في ذلك الخطف والعنف الإرهابي".

وأشارت الوزارة إلى أن العديد من الجماعات المتشددة -ومنها جناح القاعدة في العراق- ما زالت نشطة وأن "النشاط الإرهابي والعنف الطائفي مستمران في مناطق كثيرة من البلاد على مستويات لم تُرَ منذ عام 2008".

ومضت الوزارة إلى تحذير مواطنيها من أن "قدرة السفارة على مواجهة المواقف التي يواجه فيها المواطنون الأميركيون صعوبات، من بينها الاعتقالات، أصبحت محدودة للغاية".

المصدر : رويترز + وول ستريت جورنال