تحطم مروحية أميركية بالبحر الأحمر وفقد طاقمها

أعلنت البحرية الأميركية في بيان اليوم الأحد أن طاقما من خمسة أفراد فُقدوا بعدما تحطمت مروحية تابعة لها كانت تقلهم في البحر الأحمر، مستبعدة تعرض المروحية لأي هجوم.

وذكرت البحرية الأميركية أن مروحية من طراز إم إتش 60 أقلعت من مدمرة ويليام لورنس، وهي إحدى البوارج الأربع التي ترافق حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز في البحر الأحمر، مشيرة إلى أنها سقطت في البحر.

وأضافت أنه تم إرسال مروحيات وقوارب صغيرة من حاملة الطائرات نيميتز في مهمة بحث وإنقاذ، كما استبعدت أن يكون هناك عمل عدائي وراء إسقاط المروحية، بينما لا يزال سبب التحطم قيد التحقيق. 

وكانت "نيميتز" التي تحمل حوالي ثمانين طائرة ومروحية، والسفن التي ترافقها، أنهت انتشارا استمر بضعة أشهر في منطقة الخليج وبدأت عودتها إلى الساحل الغربي الأميركي، ثم أعيدت أواخر أغسطس/آب إلى البحر الأحمر بسبب الأزمة السورية.

وتحمل كل من المدمرات الثلاث والطراد المرافق لحاملة الطائرات عشرات من صواريخ توماهوك التي يمكن استخدامها في حال اتخاذ واشنطن قرار توجيه ضربات ضد النظام السوري.

وسبق أن أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل الأربعاء الماضي الإبقاء على الاستعدادات العسكرية الأميركية وانتشار السفن الحربية في شرق البحر المتوسط، للقيام بضربات عسكرية محتملة في حال فشل الاتصالات الدبلوماسية بشأن سوريا.

ومع أن واشنطن وموسكو توصلتا إلى خطة لتدمير ترسانة السلاح الكيميائي السوري الأسبوع الماضي في جنيف، فإن الخلافات بين البلدين عادت للظهور خصوصا بشأن تحديد الجهة التي نفذت الهجوم الكيميائي بضواحي دمشق في 21 من الشهر الماضي، وكذلك الإشارة إلى الفصل السابع في مشروع القرار الذي سيعرض على مجلس الأمن بشأن خطة إزالة السلاح الكيميائي السوري.