اتفاق بريطاني إسباني لتخفيف التوتر

GIBRALTAR - AUGUST 06:  A plaque marks the spot where Queen Elizabeth II viewed the town of Gibraltar from the 'Upper Rock Nature Reserve' on the Rock of Gibraltar during her visit in 1954, on August 6, 2013 in Gibraltar. Tensions between the British and Spanish governments have been raised on issues surrounding the sovereignty of Gibraltar. An increase in Spanish border crossing checks between the Rock and mainland Spain, leading to lengthy queues, is widely considered to be a retaliatory move for the construction of an artificial reef in British waters, which it is claimed has had a negative impact on Spanish fishing vessels in the area.
undefined

اتفقت بريطانيا وإسبانيا الأربعاء على نزع فتيل التوتر بين البلدين بشأن منطقة جبل طارق التابعة للأراضي البريطانية وتطالب بها إسبانيا، حتى لا تتضرر العلاقات الثنائية.

وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون في اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني ماريانو راخوي عن "قلقه الشديد" من النزاع الدبلوماسي الذي تصاعد في الأسابيع الماضية بعد أن هددت إسبانيا بتقييد الدخول إلى المنطقة المتاخمة لها.

وقال مكتب رئيس الوزراء إن كاميرون أكد في الاتصال الهاتفي أن بريطانيا غير مستعدة لمناقشة مسألة السيادة على جبل طارق، ولكنها مستعدة لإجراء محادثات لتخفيف التوترات.

ورد راخوي بأنه لا يريد أن تصبح المسألة عقبة أمام العلاقات الثنائية، وقال "إننا بحاجة إلى التوصل إلى طريقة لنزع فتيل التوتر في هذه المسألة".

وتوترت العلاقات في الأسابيع الأخيرة بين لندن ومدريد بسبب قرار سلطات جبل طارق، بناء جرف صخري صناعي من الإسمنت في المتوسط لوقف عمليات توغل صيادين إسبان. 

وتتهم سلطات جبل طارق إسبانيا بأنها ضاعفت عمليات المراقبة على الحدود في إجراء انتقامي.

وتصاعد التوتر مع إعلان إسبانيا أنها تنوي فرض رسم قدره 50 يورو للدخول إلى هذه الأرض التابعة لبريطانيا أو الخروج منها.

المصدر : وكالات