مفاوضات لتعزيز الوجود الأميركي بالفلبين

Caption:
undefined
تبدأ الولايات المتحدة والفلبين مفاوضات رسمية هذا الأسبوع لزيادة حجم الوجود الدوري للقوات الأميركية في البلاد ونشر طائرات وسفن وإمدادات وقوات لعمليات إنسانية وأمنية وبحرية.
 
ويشير التعاون العسكري الموسع -الذي يشمل استخدام قواعد محلية- إلى تحسن العلاقات الأمنية بين البلدين في الوقت الذي تتطلع فيه الفلبين إلى الولايات المتحدة لمساعدتها على مواجهة نفوذ الصين المتزايد.

وقال ألبرت ديل روساريو وزير الخارجية الفلبيني في مؤتمر صحفي بالقاعدة العسكرية الرئيسية في مانيلا "نحن مستعدون لاستغلال كل مورد، ونلجأ إلى كل تحالف للقيام بما هو ضروري للدفاع عما هو لنا لتأمين بلدنا وجعل شعبنا آمنا".

وأضاف ديل روساريو أن اتفاق الإطار الأمني سيحسن الأمن البحري، في الوقت الذي يزيد فيه الجيش من قدراته للدفاع عن أراضيه.

وتتزامن المحادثات مع ظهور سفن حربية أميركية وطائرات وأفراد في المنطقة، في الوقت الذي بدأت فيه واشنطن تركز على الصين وتحولات سياساتها الخارجية والاقتصادية والأمنية تجاه آسيا.

ونشبت مواجهات بحرية واشتباكات بين الفلبين وفيتنام والصين في بحر الصين الجنوبي الغني بالنفط والغاز العام الماضي مما صعد بشدة الأزمة بين البلدين حول البحر، في الوقت الذي توجه فيه الولايات المتحدة اهتمامها العسكري ومواردها إلى آسيا مرة أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن الفلبين منحت في العام 2010 اتحادا إنجليزيا فلبينيا تصريح التنقيب عن الغاز في البحر، وقد أدى وجود السفن الصينية بالمنطقة إلى تعليق أعمال الحفر العام الماضي، وتسبب النزاع الإقليمي بتوقف المشروع.

وتدعي الصين ملكيتها للكثير من أجزاء بحر الصين الجنوبي، بينما تصر الفلبين على أن منطقة سكند توماس شول تقع داخل منطقتها الاقتصادية الحصرية ورصيفها القاري.

المصدر : وكالات