مالي ترفع حالة الطوارئ

KOU02 - Bamako, -, MALI : United Nations peacekeepers stand at attention on July 1, 2013 during a transfer of duties ceremony from African troops in Mali in Bamako. The UN's mission is to ensure stability in the conflict-scarred nation just four weeks ahead of planned elections. A 12,600-strong force officially replaced the AFISMA military mission, which has been supporting French soldiers who entered Mali in January to halt an Islamist advance and help the government re-establish its authority over the vast country. AFP PHOTO / HABIBOU KOUYATE
undefined

أعلنت وزارة الأمن في مالي رفع حالة الطوارئ المفروضة في البلاد قبل بدء الحملة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 28 يوليو/تموز الحالي.

وكانت حالة الطوارئ -التي تحظر أي تجمعات عامة أو مظاهرات يمكن أن تؤثر على النظام العام- فرضت يوم 12 يناير/كانون الثاني الماضي بعد يوم من تدخل فرنسا المفاجئ لمساعدة جيش مالي على طرد جماعات إسلامية ظلت تسيطر على شمالي البلاد طوال تسعة أشهر.

وجاء تدخل فرنسا -وهي الدولة التي استعمرت مالي في السابق- بعد أن حققت تلك الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة تقدماً صوب الجنوب باتجاه العاصمة باماكو.

ورفعت حالة الطوارئ التي مددت مرتين قبل بدء الحملة الانتخابية الرئاسية التي وافقت المحكمة الدستورية على ترشح 28 من 36 شخصية تقدمت بطلب ترشحها فيها.

كما تأتي بعد دخول حوالي 150 جندياً مالياً إلى مدينة كيدال التي تبعد 1500 كلم شمال شرق باماكو والتي كانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد تسيطر عليها.

وظل يُنظر إلى غياب سلطة الدولة في المدينة الرئيسية بالشمال على أنها عقبة كؤود في طريق إجراء الانتخابات.

المصدر : أسوشيتد برس + الفرنسية