سعي أميركي لاحتواء التوتر مع البرازيل

US Vice President Joe Biden speaks about US - Asia and India economic and trade policy during an event hosted by the Center for American Progress at George Washington University in Washington, DC, July 18, 2013. Biden is set to travel to India and Singapore later this week. AFP PHOTO / Saul LOEB
undefined

أجرى جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي اتصالا هاتفيا برئيسة البرازيل ديلما روسيف، في محاولة لتخفيف حدة التوترات الناجمة عن اتهامات بأن الولايات المتحدة تجسست على اتصالات البرازيل على الإنترنت.

واعتبرت البرازيل تفسيرات واشنطن عن برامج المراقبة التي قامت بها وكالة الأمن القومي الأميركي غير مقنعة.

وذكرت وزيرة الاتصالات  البرازيلية هيلينا تشاغاس أن بايدن أعرب عن أسفه للمضاعفات السلبية في البرازيل، وأكد استعداد الولايات المتحدة لتقديم مزيد من المعلومات عن هذا الأمر.

كما قالت تشاغاس إن بايدن كرر دعوة البرازيل لإرسال وفد إلى الولايات المتحدة للحصول على مزيد من التفاصيل الفنية والسياسية عن هذه القضية, مشيرة إلى أن البرازيل قبلت بهذا الاقتراح ولكنها لم تقرر من الذي سيذهب أو موعد الذهاب.

وفي وقت سابق كشف مسؤولون أميركيون عن تحرك لتشديد القيود على الوصول إلى معلومات مخابراتية هامة حتى لا تتكرر فضيحة تسريب مثل التي نفذها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن.

وقالت الوكالة التي عمل لها سنودن كمتعاقد في هاواي إنها ستقود الجهود التي تهدف إلى تحصين المعلومات المخابراتية وستطبق "مبدأ موافقة شخصين" قبل السماح بتحميل أي معلومات من على الإنترنت, وهي إجراءات مطبقة بالفعل لتأمين الأسلحة النووية.

يشار إلى أن سنودن فر إلى هونغ كونغ في مايو/أيار الماضي قبل أسابيع من نشر صحيفتي ذي غارديان البريطانية وواشنطن بوست الأميركية التفاصيل التي قدمها عن برنامج تجسس إلكتروني أميركي على استخدامات الإنترنت والسجلات الهاتفية.

وأثارت تلك المعلومات التي كشفها سنودن الذي تريد الولايات المتحدة اعتقاله بتهمة التجسس قلق الأميركيين من عمليات تجسس في الداخل ووترت علاقات واشنطن مع العديد من الدول.

المصدر : وكالات