خلافات تلغي محادثات الكوريتين

North Korean chief delegate Kim Song-Hye (2nd R) talks with her South Korean counterpart Chun Hae-Sung (2nd L) at the end of the working-level talks at the truce village of Panmunjom in the demilitarized zone dividing the two Koreas on June 10, 2013. North and South Korea reached a patchwork agreement to hold a high-level meeting in Seoul, following marathon talks aimed at rebuilding trust after months of soaring tensions and threats of nuclear war. AFP PHOTO / South Korean Unification Ministry ---- EDITORS NOTE ---- RESTRICTED TO EDITORIAL USE MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / South Korean Unification Ministry" NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS
undefined
أعلنت كوريا الجنوبية إلغاء محادثات رفيعة المستوى مع كوريا الشمالية كانت مرتقبة غدا الأربعاء في سول بسبب خلافات على تشكيل الوفدين.

وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية كيم هيونغ سوك للصحفيين إن بيونغ يانغ قالت إنها لن ترسل وفدها للمشاركة في المحادثات بسبب تغيير رئيس الوفد الكوري الجنوبي، مشيرا إلى أنها اعتبرت اختيار سول لنائب وزير الوحدة كي يرأس وفد المحادثات لم يكن مناسبا ويشكل استفزازا شديدا.

وكانت سول طلبت أن تكون المحادثات بين وزير التوحيد ريو كيل-جاي المكلف بالعلاقات مع كوريا الشمالية ونظيره الكوري الشمالي كيم يانغ-غون، لكن بيونغ يانغ لم تستجب لذلك.

واتفق الطرفان على تعيين موظفين رسميين رفيعي المستوى تبقى مسؤولياتهم في إدارة الشؤون الكورية غير واضحة.

والاتفاق على عقد لقاء أول سريع على مستوى رفيع من المسؤولية تم الاثنين بعد مداولات طويلة بين مسؤولين عن الكوريتين في بلدة بانمونجوم الحدودية. وهذه البلدة لها أهمية رمزية لأنها شهدت توقيع اتفاقية الهدنة التي انهت الحرب الكورية (1950-1953).

ويعكس فشل المفاوضات حول الوفدين اليوم الثلاثاء مدى عدم الثقة بين الكوريتين منذ التقسيم إثر الحرب الكورية في 1953.

وكانت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هيه عبرت الثلاثاء عن أملها بأن تشكل المحادثات بين الطرفين "ركيزة أولى" في عملية تقارب يمكن أن تؤدي إلى سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.

ولا تزال كوريا الشمالية والجنوبية عمليا في حالة حرب، لأن الحرب الكورية انتهت بهدنة وليس بتوقيع معاهدة سلام.

والتوتر بين الغربيين وبيونغ يانغ تأجج إلى حد كبير بعدما أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الثالثة في فبراير/شباط الماضي ووجهت بعد ذلك تهديدات بضربات نووية ضد الولايات المتحدة.

المصدر : وكالات