مقتل 18 شخصا في هجومين بنيجيريا
شهدت نيجيريا في اليومين الماضيين حادثين دمويين منفصلين أسفرا عن مصرع ما لا يقل عن 18 شخصاً.
ففي شمال شرق البلاد، شنّ مسلحون هجوماً على كنيسة وسوق في قرية نيجلان بولاية أداماوا على الحدود مع دولة الكاميرون، فأردوا عشرة قتلى وجرحوا تسعة آخرين.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية أداماوا، محمد إبراهيم، إن ستة أشخاص لقوا مصرعهم في السوق، بينما قُتل الأربعة الآخرون في محيط الكنيسة.
ولم يفصح إبراهيم عن الدافع وراء الهجوم، كما لم يذكر ما إذا كانت الشرطة تحتجز أي مشتبه به في الحادث.
وتقع قرية نجيلان، وسكانها من المزارعين، على بعد 230 كلم من يولا عاصمة ولاية أداماوا على الحدود مع الكاميرون.
ولاذ المسلحون بالفرار بعد الهجوم، وانتقلوا إلى الحدود الكاميرونية قبل وصول رجال الشرطة الذين يقع أقرب مركز لهم على بعد ثلاثين كيلومترا من القرية.
أعضاء سابقون
وفي حادث منفصل، أطلق مسلحون النار على مجموعة من أعضاء سابقين في مليشيات في بلدة لوبيا في ولاية بايلسا بمنطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في ساعة متأخرة من مساء السبت، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار خلَّف ثمانية قتلى.
ولم يتسن لأحد تأكيد الجهة التي نفذت الهجوم أو الدافع وراءه، لكن الأشخاص الذين استهدفهم موالون لواحد من العديد من زعماء المليشيات في دلتا النيجر ممن قبلوا عفواً حكومياً في 2009 مقابل الحصول على أموال، ليضعوا حداً للهجمات التي أدت في مرحلة ما إلى تعطيل نحو نصف الإنتاج في أكبر صناعة للنفط والغاز في أفريقيا.
وتتزايد التوترات بين زعماء المليشيات الذين حصلوا على هبات مربحة أو عقود حكومية وأتباعهم الذين حصلوا على أموال أقل بكثير أو لم يحصلوا على شيء قط، وهي توترات تهدد الآن السلام الهش أصلاً في منطقة دلتا النيجر.