قلق أممي من تدهور الوضع بولاية جونقلي
حذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من ازدياد العنف والنهب في منطقة البيبور المضطربة بولاية جونقلي في جنوب السودان، وسط اشتباكات بين المسلحين والجيش.
وعبرت القوات الأممية في بيان خاص عن قلقها العميق من تدهور الوضع الأمني ببلدة بيبور وما حولها، وأكدت إدانتها للعنف والنهب والتشريد الذي قالت إنه يؤثر على المدنيين والمنظمات الإنسانية.
يذكر أن جيش جنوب السودان يقاتل منذ أبريل/نيسان 2011 المتمردين بمنطقة بيبور، الذين يطلقون على أنفسهم اسم "حركة جيش جنوب السودان الديمقراطي" ويقودهم ديفد ياو ياو.
وكانت هذه الجماعة قد أصدرت أمس الاثنين بيانا قالت فيه إن بلدة بيبور على وشك السقوط بأيديها، رغم وجود قوات حفظ السلام الدولية في هذه البلدة.
وفي نفس السياق، ذكرت مصادر في منظمات إنسانية أن رجالا يرتدون زيا عسكريا نهبوا مستشفى ومبنى منظمة أطباء بلا حدود الفرنسي.
ومع أن الصحفيين لا يستطيعون الوصول لمنطقة المعارك بين جيش جنوب السودان ومتمردي ياو ياو، إلا أن معلومات متطابقة تؤكد أن المتمردين ألحقوا خسائر فادحة بجيش جنوب السودان.