بان يشيد بدور قطر بإطلاق العناصر الأمميين

An image grab taken from a video uploaded on YouTube on May 08, 2013 reportedly shows a man reading a statement at an undisclosed location in Syria, behind four abducted Filipino UN peacekeepers. A Syrian rebel group which calls itself the "Yarmuk Martyrs Brigade" seized the four Filipino peacekeepers at an observation post in the Golan Heights on May 7, two months after 21 Filipino soldiers were abducted by the same group and held for four days. The Philippines said it may quickly withdraw from a United Nations peacekeeping force in the Golan Heights because of security concerns. == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO/HO/YOUTUBE" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS - AFP IS USING PICTURES FROM ALTERNATIVE SOURCES, THEREFORE IT IS NOT RESPONSIBLE FOR ANY DIGITAL ALTERATIONS TO THE PICTURE'S EDITORIAL CONTENT, DATE AND LOCATION WHICH CANNOT BE INDEPENDENTLY VERIFIED ==
undefined
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدور قطر في الإفراج عن الفلبينيين الأربعة التابعين لقوات فض الاشتباك في الجولان، بعد ساعات من إعلان لواء شهداء اليرموك التابع للجيش السوري الحرالإفراج عنهم.

ووفق بيان أصدره المتحدث باسمه، مارتن نيسركي، قال بان إنه يقدر مساعدة قطر وغيرها من الأطراف في تأمين الإفراج الآمن عن الجنود الأربعة.

وأكد الأمين العام مجددا حيادية قوات حفظ السلام الدولية، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان حركة الجنود وسلامتهم وأمنهم.

ولم تكشف الأمم المتحدة تفاصيل المفاوضات أو الإفراج عن الجنود.

عملية التسليم
وكان الناطق باسم لواء شهداء اليرموك بسوريا (التابع للجيش الحر) ليث حوران قال للجزيرة إن اللواء سلم اليوم الأحد عناصر الأمم المتحدة الأربعة الذين كان يحتجزهم في الجولان منذ الأسبوع الماضي.

وأضاف حوران أن التسليم تم في النقطة 86 في الجانب الذي تحتله إسرائيل من الجولان، موضحا أن الأمم المتحدة هي التي اختارت مكان التسليم.

وأكد حوران مجددا أن عملية الاحتجاز كانت بهدف "تأمين وحماية" العناصر الأممية خوفا من استهدافهم بعد تصاعد وتيرة الاشتباكات في جنوب درعا بين القوات النظامية وعناصر الجيش الحر.

وتعد هذه المرة الثانية التي يقوم خلالها عناصر الجيش الحر بـ"تأمين وحماية" عناصر أممية، حيث قاموا قبل شهرين باحتجاز 22 من العاملين مع قوات أممية قبل أن يسلموهم للجيش الأردني الذي سلمهم بدوره للمنظمة الدولية.

وتنتشر قوة مراقبة خط الاشتباك الدولية في الجولان منذ 1974 لمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، وقوامها نحو ألف جندي يحملون أسلحة خفيفة. وقد أرسلت الأمم المتحدة عربات أفراد مدرعة وعربات إسعاف إضافية ومعدات أمنية إلى القوة في مارس/آذار الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالات