بدء انتخابات كينيا وسط أجواء متوترة

Kenyans voters queuing for the presidential elections at the Kisumu Social Centre, one of the largest polling stations in Kisumu town in western Kenya March 4, 2013. Kenyans go to the polls March 4, 2013 for the first time since bloody post-poll violence five years ago for which a top presidential candidate faces trial for crimes against humanity. Neck-and-neck rivals for the presidency, Prime Minister Raila Odinga and his deputy Uhuru Kenyatta, have publicly vowed there will be no repeat of the bloodshed that followed the disputed 2007 polls in which over 1,100 people died and some 600,000 were displaced
undefined

بدأ الكينيون التصويت في الانتخابات العامة، التي تشهد منافسة بين اثنين من أبرز المرشحين على رئاسة الدولة كلاهما يشتبه في ارتكابه جرائم حرب، بينما يخوض الأخ غير الشقيق للرئيس الأميركي باراك أوباما الانتخابات على منصب حاكم مقاطعة في غربي البلاد.

والمرشحان الأبرزان في الانتخابات الرئاسية هما رئيس الوزراء رايلا أودينغا ونائب رئيس الوزراء أوهورو كينياتا، وهما متساويان تقريبا في استطلاعات الرأي. ومن المقرر أن يتنحى الرئيس مواي كيباكي بعد أن يكمل مدته الثانية في الحكم.

وتأتي الانتخابات وسط مخاوف من تكرار أعمال العنف العرقي التي اندلعت في ديسمبر/كانون الأول 2007، عندما أُعلن فوز كيباكي على أودينغا في جولة إعادة لانتخابات الرئاسة, حيث قتل أكثر من ألف شخص وشرد مئات الآلاف في ذلك الوقت, قبل أن يشكل الطرفان حكومة وحدة وطنية في أبريل/نيسان 2008.

ويختار الناخبون وعددهم نحو 14.3 مليون ناخب مسجل, إلى جانب رئيس جديد للبلاد أعضاء البرلمان وحكام الأقاليم ونواب مجالسها, وسط أجواء متوترة شهدت أحداث عنف خلال الساعات الماضية.

وفي هذا السياق, سقط عدة قتلى بينهم رجال شرطة في مومباسا -ثاني كبرى مدن البلاد على المحيط الهندي- في إطلاق نار الليلة الماضية قبيل ساعات من فتح صناديق الاقتراع. وقال مصدر في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية إن خمسة من عناصر الشرطة قتلوا في هجومين منفصلين.

ووسط تلك الأجواء, وقف الناخبون في طوابير طويلة ينتظرون أمام مراكز الاقتراع في العاصمة نيروبي ومومباسا، وكيسومو، المدينة الواقعة في غربي البلاد ومعقل أودينغا.

وكان كينياتا ورفيقه المرشح على منصب نائب الرئيس وليام روتو من بين أربعة أشخاص وجهت إليهم المحكمة الجنائية الدولية اتهامات بشأن حمام الدم الذي وقع بعد انتخابات 2007- 2008.

ومن المنتظر أن يمثل كينياتا، وروتو أمام المحكمة الجنائية بناء على اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أبريل/نيسان المقبل. وقد حذرت الولايات المتحدة والعديد من دول الاتحاد الأوروبي من عواقب انتخاب أحدهما.

أما في غربي البلاد، فيخوض مالك أوباما -الأخ غير الشقيق للرئيس الأميركي باراك أوباما– الانتخابات للفوز بمنصب حاكم سيايا، المقاطعة التي ولد فيها والد باراك أوباما. وركز مالك أوباما حملته بشكل مباشر على القضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية للبلاد.

المصدر : وكالات