تخوف إسرائيلي من صواريخ حزب الله

epa02901650 A Scud rocket abandoned by forces loyal to fugitive leader Muammar Gaddafi is seen in a military area of the 32rd regiment in the Misurata desert, near Misurata, Libya, 06 September 2011. According to media sources on 06 September, a delegation from the rebels met with a group from Bani Walid
undefined

أكد رئيس الدائرة الأمنية-السياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد أن حزب الله اللبناني يملك صواريخ باليستية من طراز سكود-دي التي يصل مداها إلى 700 كيلومتر، وهي قادرة على حمل رأس حربي يزن 150 كيلوغراما، بينما تخوف مسؤول إسرائيلي من قدرة الحزب على استهداف أي موقع في إسرائيل من أي مكان بلبنان.

وفي مؤتمر للدفاع ضد الصواريخ اليوم الثلاثاء، قال جلعاد إن الحديث لا يدور عن طراز قديم من الصواريخ الموجودة لدى الجيش السوري، وإنما عن صاروخ سكود-دي الذي يصل مداه إلى 700 كيلومتر ويحمل رأسا حربيا متفجرا بزنة 150 كيلوغراما وأكثر.

وأضاف أن بحوزة الجيش السوري صواريخ سكود من طراز بي وسي ودي التي تعتمد على تكنولوجيا كورية، مشيرا إلى مخاوف إضافية كبيرة لدى جهاز الأمن الإسرائيلي من نقل صواريخ متطورة مثل صواريخ روسية مضادة للطائرات من طراز إس إي-17 من سوريا إلى حزب الله في لبنان، واستخدامها ضد إسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن صاروخ سكود-دي قادر على حمل رأس حربي بيولوجي أو كيميائي، وأضاف أن بإمكانه الوصول إلى أي موقع في إسرائيل.

وأوضح المسؤول أن الصاروخ قادر على تدمير أي مبنى إذا أصابه مباشرة، وأضاف أن "ثمة معنى دراماتيكيا لوجوده بحوزة منظمة إرهابية"، في إشارة إلى حزب الله.

وذكر تقرير إعلامي إسرائيلي أن تسلح حزب الله بهذه الصواريخ سيغير التوازن الإستراتيجي في المنطقة، حيث يكفي إطلاق صاروخ واحد لخلق مفعول ردعي شديد.

وأضاف التقرير أن صاروخ سكود-دي هو أكثر الصواريخ دقة لدى الجيش السوري، وأنه يسمح لحزب الله بمهاجمة إسرائيل من أبعد نقطة في لبنان، مما يعني أن الحزب سيلجأ في جولة العنف المقبلة -إن وقعت- إلى القصف من جميع مناطق لبنان.

وتحاول إسرائيل منذ أسابيع الضغط على قيادات الدول الأوروبية من أجل إدراج حزب الله على لائحة "المنظمات الإرهابية" الخاصة بالاتحاد الأوروبي، وذلك على خلفية اتهام الحزب بالمسؤولية عن تفجير الحافلة التي كانت تقل سياحا إسرائيليين في مدينة بورغاس البلغارية في يوليو/تموز الماضي.

المصدر : وكالات