الصين تنفي قرصنة مواقع أميركية

A journalist checks the U.S. Senate's website after it was attacked by internet hackers in Washington June 13, 2011. The U.S. Senate's website was hacked over the weekend, leading to a review of all of its websites, in the latest embarrassing breach of security to hit a major U.S. Government institution. The Pentagon is about to roll out an expanded effort to safeguard its contractors from hackers and is building a virtual firing range in cyberspace to test new technologies, according to officials familiar with the plans, as a recent wave of cyber attacks boosts concerns about U.S. vulnerability to digital warfare. The twin efforts show how President Barack Obama's administration is racing on multiple fronts to plug the holes in U.S. cyber defenses. To match Special Report USA-CYBERSECURITY.
undefined
نفت الصين تورطها في أعمال قرصنة إلكترونية، واصفة الاتهامات الأميركية في هذا الشأن بأنها تفتقر إلى دليل.

وقالت وزارة الدفاع الصينية على موقعها على الإنترنت إن التقرير الذي أوردته الولايات المتحدة لا يعتمد إلا على رصد عنوان المستخدم في استنتاج وجود قرصنة مصدرها الصين ومن ثم فإنه يفتقر إلى دليل فني.

وأضافت أن ذلك لا يصلح دليلا للإدانة "لأن من المعلوم أن استخدام عناوين مسروقة لمستخدمين لشن هجمات إلكترونية بات أمرا متكررا ويحدث بشكل دائم".

ونبهت إلى أنه "لا يوجد حتى الآن تعريف موحد وواضح عالميا لما يعتبر هجوما إلكترونيا ومن ثم فلا يوجد دليل قانوني على أن جمع المعلومات عن طريق الإنترنت يعتبر تجسسا إلكترونيا".

وقال البيان إنه نظرا لأن التسلل الإلكتروني بطبيعته ظاهرة عابرة للحدود مجهولة المصدر، فإنه من الصعب جدا تحديد الأماكن التي انطلقت منها الهجمات الإلكترونية.

قلق أميركي
جاء ذلك بعد أن عبر البيت الأبيض الأميركي عن قلقه أمس لحدوث قرصنة إلكترونية "تورط فيها مسؤولون على أعلى مستوى في الحكومة الصينية بمن فيهم قادة في الجيش".

وكانت شركة مانديانت، التي تقدم استشارات إلى الحكومة الأميركية في مجال الأمن المعلوماتي، رجحت أن تكون الوحدة 61398 التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني ومقرها شنغهاي وراء هجمات إلكترونية استهدفت مجموعة واسعة من القطاعات بالولايات المتحدة.

وقالت مانديانت في تقريرها إن مقر هذه الوحدة يقع في حي بودونج في شنغهاي عاصمة الخدمات المالية والمصرفية في الصين، مشيرة إلى أن عدد العاملين بهذه الوحدة يقدر بالآلاف يجيدون اللغة الإنجليزية ومختصون في برامج الحاسوب.

وذكر التقرير أن الوحدة سرقت بيانات هائلة من ما لا يقل عن 141 منظمة تعمل في مجالات متعددة بدءا من العام 2006.

وأضاف أن معظم الضحايا في الولايات المتحدة وبنسبة أقل في كندا وبريطانيا، مشيرا إلى أن المعلومات المسروقة تتفاوت من تفاصيل عن عمليات اندماج واستحواذ إلى رسائل بريد إلكتروني تخص موظفين كبارا.

لكن وزارة الدفاع الصينية قالت إن المعلومات المتوفرة لديها تظهر أن عددا كبيرا من الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها مصدرها الولايات المتحدة، لكنها قالت إنها لا تستخدم هذا ذريعة ضدها.

المصدر : وكالات