مستشارة الأمن القومي الأميركي في كابل

National Security Advisor Susan Rice speaks about the situation in Syria at the New America Foundation in Washington,DC in this September 9, 2013 file photo. US national security adviser Susan Rice is in Afghanistan, where she will meet with President Hamid Karzai, the White House said NOvember 25, 2013. "She will meet the president at his invitation," National Security Council spokesman Patrick Ventrell told AFP, adding that the meeting was added to Rice's itinerary of "travel around country", visiting with US troops, development experts and diplomats. AFP PHOTO
undefined

أعلن البيت الأبيض الأميركي أن مستشارة الأمن القومي سوزان رايس موجودة في أفغانستان منذ السبت الماضي، وأنها ستلتقي اليوم الرئيس حامد كرزاي.

وصرح الناطق باسم مجلس الأمن القومي باتريك فنتريل أن رايس ستلتقي كرزاي بطلب منه، مشيرا إلى أن الاجتماع أضيف إلى برنامج الزيارة الذي يتضمن زيارة للقوات الأميركية وخبراء التنمية ودبلوماسيين.

ويأتي نبأ الاجتماع بين رايس وكرزاي وسط حالة من الغموض حول مستقبل القوات الأميركية بأفغانستان، وبعد يوم واحد على تصويت المجلس الأفغاني الأعلى للقبائل (لويا جيرغا) بالموافقة على اتفاق أمني مع الولايات المتحدة سيحدد وضع قواتها التي ستبقى بعد الانسحاب المقرر لغالبية القوات الأجنبية العام المقبل.

لكن كرزاي أثار شكوكا حول الاتفاق حين قال إنه سيرجئ توقيعه إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/ نيسان القادم، وإجراء المزيد من المفاوضات. وجاءت الاتفاقية بعد أشهر من المفاوضات بين واشنطن وكابل.

لويا جيرغا صوت بالموافقة على إبرام اتفاق أمني مع واشنطن (الجزيرة)
لويا جيرغا صوت بالموافقة على إبرام اتفاق أمني مع واشنطن (الجزيرة)

ورفض فنتريل الإفصاح عما ستناقشه رايس مع الرئيس الأفغاني. وتصر الولايات المتحدة على توقيع الاتفاق بنهاية هذا العام حتى يتسنى لها التخطيط لعام 2014.

وكانت رايس وصلت أفغانستان السبت الماضي لتقييم مهمة الولايات المتحدة هناك. وتعد هذه أول زيارة خارجية لرايس كمستشارة للأمن القومي.

طالبان تندد
وقد نددت حركة طالبان أمس بتأييد لويا جيرغا المصادقة على الاتفاقية الأمنية مع أميركا، وقالت إن مجلس القبائل باع البلد.

ووصف المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، عملية التصديق على الاتفاقية بأنها "جريمة تاريخية"، والاتفاقية الأمنية بأنها "وثيقة عبودية"، وأكد أن "القواعد (العسكرية) الدائمة للأجانب ستتحول إلى مقابر دائمة لهم بإذن الله".

وكانت طالبان هددت في وقت سابق باستهداف أعضاء لويا جيرغا في حال تأييدهم للاتفاقية.

المصدر : وكالات