عاصفة عنيفة تضرب بريطانيا

هبت عاصفة محملة برياح قوية وأمطار على مناطق في جنوب إنجلترا وويلز في ساعة مبكرة من
اليوم الاثنين مما أدى إلى إلغاء رحلات جوية وتعطيل القطارات واغلاق الجسور قبل ساعة الذروة المرورية.

وأطلقت وسائل الإعلام البريطانية على العاصفة اسم "سانت جود" القديس الراعي للقضايا الخاسرة الذي يتم الاحتفال به عادة في 28 أكتوبر/تشرين الأول, وشبهت عاصفة اليوم بعاصفة عام 1987 التي قتلت 18 شخصا في بريطانيا وحطمت نحو 15 مليون شجرة.

وأعلن مطار هيثرو في لندن عن إلغاء نحو 20% من رحلات الطيران, وطلب من المسافرين الرجوع إلى شركات الطيران التي حجزوا لديها.

وقالت هيئة الطرق السريعة في إنجلترا إن شدة الرياح اضطرتها إلى إغلاق بعض الطرق التي تربط بين "ساوث ويلز" وإنجلترا, كما تعطلت القطارات أيضا, وذكرت هيئة السكك الحديدية أنه من غير المرجح أن تشغل القطارات في بعض المناطق.

واستعدت بريطانيا أمس الأحد لمواجهة أسوأ عاصفة تشهدها البلاد منذ عشر سنوات مع رياح عاتية سرعتها 130 كلم في الساعة وفيضانات محتملة، بحسب ما أفادت أجهزة الرصد الجوي.

ويتوقع أن تصل آثار العاصفة شمال غرب فرنسا, حيث توقعت الأرصاد الفرنسية هبوب رياح تراوحت سرعتها بين 120 و130 كلم في الساعة على السواحل اليوم الاثنين.

وحذر مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا من أن هذه الرياح يمكن أن تؤدي إلى اقتلاع أشجار وإلى أضرار في المباني وانقطاع الكهرباء واضطراب في حركة النقل.

وبحسب المصدر ذاته فإن العاصفة ستتجه بعد ذلك إلى الدانمارك.