أنقرة تجدد نفيها أي وجود عسكري لها بسوريا

جدد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو نفي بلاده لوجود أي عسكري أو ضابط تركي على الأراضي السورية، متهما مصادر خارجية في إشاعة مثل تلك الأنباء.

وأشار إلى أن ما أثير من أخبار عن اعتقال ضباط أتراك داخل سوريا، يدخل في إطار ما سماها الحرب النفسية التي زادت نسبتها بشكل كبير في الأونة الأخيرة، وفق تعبيره.

وأكد أوغلو -في مؤتمر صحفي عقده مع وزير العدل والخارجية السنغافوري كاسي فيسواناثان شانموغام في أنقرة- على ما جاء في البيان الذي أعلنته هيئة الأركان التركية يوم الاثنين من نفي وجود أي عسكري أو ضابط في سوريا، وأضاف "لا يوجد تصريح أوضح من هذا بخصوص هذه المسألة".

واتهم الوزير جهات خارجية بالوقوف وراء تناقل تلك الأخبار في وسائل الإعلام المحلية، وقال إن الهدف من ذلك "إثارة الفوضى والفتنة" داخل البلاد.

وحذر من أن إطلاق حزب الشعب الجمهوري المعارض تصريحات متتالية اعتمادا على تلك المعلومات "المغلوطة" من شأنه أن يضع الجيش والقوات المسلحة التركية في موضع "صعب" على المستوى الدولي.

يُشار إلى أن آخر التقارير التي تحدثت عن وجود عسكري تركي في سوريا جاء من صحيفة الوطن السورية التي ذكرت الاثنين أنه تم اعتقال أربعة ضباط طيارين أتراك أثناء محاولتهم التسلل إلى مطار كويرس العسكري في منطقة حلب، وهو ما نفته هيئة الأركان التركية.