بوكو حرام تعلن وقف إطلاق النار

2012 reportedly shows Imam Abubakar Shekau with an AK-47 assault rifle next to him. A video purportedly from Islamist group Boko Haram on May 1, 2012 showed footage of last week's attack on a Nigerian newspaper and threatens news outlets, including two foreign organisations. The YouTube video includes spoken threats against several Nigerian news organisations as well as the Voice of America and Radio France International services in the Hausa language, which is spoken in northern Nigeria.
undefined

دعا رجل قال إنه يتحدث بالنيابة عن زعيم جماعة بوكو حرام بنيجيريا إلى وقف إطلاق النار مع الحكومة، وناشد هذه الأخيرة اتخاذ موقف مماثل، في خطوة قوبلت بتشكيك من السلطات.

وقال شيخ أبو محمد ابن عبد العزيز في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام "نحن ندعو جميع الذين يؤمنون بنا وبقضيتنا لإلقاء السلاح من اليوم". وأضاف أنه تم التوصل لهذا القرار بسبب التداعيات المدمرة للعنف على المدنيين. 

واعترف عبد العزيز في البيان بوجود انقسامات بين جماعة بوكو حرام، لكنه أوضح أن أكبر فصيل في الجماعة يؤيد هذه الخطوة لوقف إطلاق النار.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان أبو محمد يتحدث نيابة عن أبو بكر شيكاو قائد بوكو حرام الذي لم يعلن دعمه علنا أو رفضه لتصريحات المتحدث.

ويأتي هذا القرار عقب مباحثات مع مسؤولي الحكومة في ولاية بورنو منشأ بوكو حرام.

وحسب صحف محلية، رفضت الحكومة في نيجيريا إصدار بيان رسمي بشأن وقف إطلاق النار الذي دعت إليه بوكو حرام، مشيرة إلى أن المسؤولين مترددون في الوثوق بالجماعة.

أما المتحدث باسم القوات المشتركة للجيش والشرطة في ولاية بورنو صغير موسى فقد اعتبر أن إعلان بوكو حرام وقف إطلاق النار مرحب به، لكنه أضاف أن القوات ستبقى في حالة تأهب للاستمرار في الحفاظ على القانون والنظام في المنطقة التي تتولى مسؤوليتها.

ويبرر المشككون موقفهم بكون قرار بوكو حرام جاء في وقت تشارك فيه نيجيريا بجهود عسكرية لطرد المسلحين من شمال مالي التي تشير تقارير الحكومة إلى أن الجماعة لها صلات بهم.  

وكان الرئيس جوناثان غودلاك ألمح إلى أن وجود صلات بين بوكو حرام والمسلحين في الصحراء هو سبب لانضمام بلاده إلى جهود فرنسا وقوات دول غرب أفريقيا التي تقاتلهم في مالي.

وقال جوناثان -في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية قبل أيام- إن عناصر من بوكو حرام يسافرون للتواصل مع أعضاء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذين ينشطون في شمال مالي ودول أخرى في شمال أفريقيا.

ويذكر أن ثمانية أشخاص قتلوا على يد مسلحين في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، في هجوم لم يعرف من يقف وراءه.

وتؤكد منظمة هيومان رايتس واتش أن الآلاف قتلوا في الصراع في نيجيريا منذ العام 2009.

المصدر : وكالات