البنتاغون يبرئ قائد إيساف

Kabul, -, AFGHANISTAN : (FILES) In this photograph taken on July 9, 2011, US General John Allen (L) and General David Petraeus (C) greet US Secretary of Defence Leon Panetta (R) as he lands in Kabul. The US commander in Afghanistan, General John Allen, is under investigation for "inappropriate" emails to a woman linked to the sex scandal involving former CIA director David Petraeus, a defense official said November 13, 2012. The revelation represented yet another stunning turn in a widening scandal that has jolted Washington only days after the re-election of President Barack Obama, with lawmakers vowing to get to the bottom of case. AFP PHOTO/POOL/PAUL J. RICHARDS/FILES
undefined
برأت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قائد القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن في أفغانستان (إيساف) الجنرال جون آلن من تهمة إساءة التصرف بعدما أخضع لتحقيق إثر العثور على اتصالات غير ملائمة بينه وبين امرأة على صلة بفضيحة مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي أي) المستقيل ديفد بترايوس.

وقال البنتاغون إن "ادعاءات سوء السلوك (ضد آلن) لم يدعمها التحقيق"، وأوضح المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل أن وزير الدفاع ليون بانيتا لديه "ثقة كاملة في القيادة المستمرة للجنرال آلن الذي يخدم بتميز في أفغانستان". ورفض متحدث باسم آلن التعليق على الموضوع.

وكان اسم الجنرال آلن قد أثير في قضية بترايوس التي رُفعت بعد اكتشاف علاقة مدير "سي آي أي" السابق مع كاتبة سيرته بولا برودويل. وأدت الفضيحة إلى استقالة بترايوس من الوكالة في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وخضع آلن للتحقيق من قبل المفتش العام في البنتاغون بعد أن عثر مكتب التحقيقات الفدرالية على رسائل متداولة بينه وبين جيل كيلي، التي كانت تعتبر الرابط بين وزارة الخارجية الأميركية وقيادة العمليات الخاصة المشتركة في الجيش بفلوريدا.

وكيلي هي التي أبلغت مكتب التحقيقات الفدرالي بتلقيها رسائل تهديد أثارت ذعرها فتم تعقبها ليتم اكتشاف أن بولا برودويل (40 عاما) هي التي أرسلتها، واكتشفت حينها رسائل إلكترونية فجرت الفضيحة التي أطاحت ببترايوس.

يشار إلى أن التحقيق دفع البيت الأبيض إلى تجميد ترشيح آلن لمنصب قائد أعلى لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوروبا.

و تسلم آلن -وهو متزوج وله ابنتان-  قيادة قوات إيساف في أفغانستان في يوليو/تموز 2011.

المصدر : وكالات