كوريا الشمالية تصنع أجزاء صاروخها

Cholsan, North Pyongan, DEMOCRATIC PEOPLE'S REPUBLIC OF KOREA : (FILES) This file picture taken by North Korea's official Korean Central News Agency (KCNA) on December 12, 2012 shows North Korean rocket Unha-3, carrying the satellite Kwangmyongsong-3, lifting off from the launching pad in Cholsan county, North Pyongan province in North Korea. North Korea's recent rocket launch amounted to the test of a ballistic missile capable of carrying a half-tonne payload over 10,000 kilometres, the South Korean defence ministry said on December 23, 2012. AFP PHOTO / KCNA vis KNS / FILES ---EDITORS NOTE--- RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / KCNA VIA KNS" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS
undefined

خلص تقرير صدر بكوريا الجنوبية نقلته وكالة "يونهاب" للأنباء، إلى أن كوريا الشمالية صنعت معظم الأجزاء الرئيسية للصاروخ الطويل المدى الذي أطلقته في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتقنية خاصة بها.

وترى السلطة العسكرية بكوريا الجنوبية -وفق التقرير- أن بيونغ يانغ قادرة على صناعة الصاروخ البالستي العابر للقارات، الذي يبلغ مداه أكثر من 10 آلاف كيلومتر، بتقنية خاصة دون مساعدة خارجية.

وأعلنت وزارة الدفاع في سول عن النتيجة النهائية للتحليلات حول بعض الحطام من المرحلة الأولى للصاروخ الطويل المدى، التي عثرت عليه القوات البحرية في البحر الغربي في نهاية الشهر الماضي.

وخلصت التحليلات إلى أن كوريا الشمالية استوردت عشر قطع تجاريا من خمس دول بما في ذلك الصين والدول الأوروبية، وأن القطع لا تخالف نظام التحكم في تقنيات الصواريخ.

وأشار التقرير إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها التحليلات التفصيلية للقدرة التقنية للصاروخ الكوري الشمالي من خلال الأجزاء الحقيقية، وأوضح أن التحليلات استمرت 29 يوما في الفترة من 14 من الشهر الماضي إلى التاسع  من الشهر الجاري، وشارك فيها 52 خبيرا بما في ذلك أميركيون.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية صنعت معظم الأجزاء الرئيسية للصاروخ الطويل المدى بتقنية خاصة بها واستخدمتها، مضيفا أنها استخدمت بعض المعدات المساعدة المستوردة من الخارج مثل جهاز استشعار درجة الحرارة والأسلاك الكهربائية وغيرها.

وأضاف أن بيونغ يانغ ستكون قادرة على تحسين تطوير الصاروخ البالستي على المدى الطويل بناء على اختبارات وتجارب، رغم أنها كانت مقيدة من توفير التقنية المتطورة والمواد نظرا للعقوبات الدولية المفروضة عليها.

وتخطط الحكومة الكورية الجنوبية لإخطار الأمم المتحدة والأمانة العامة لنظام التحكم في تقنية  الصواريخ بنتيجة التحقيق وأسماء الدول التي وجدت على أجزاء للصاروخ الكوري الشمالي.

وأشار التقرير إلى عدم وجود منتجات مستوردة من كوريا الجنوبية أو دول الشرق الأوسط.

يذكر أن القمر الاصطناعي الذي حمله الصاروخ الطويل المدى  لكوريا الشمالية، يدور حول المدار بشكل طبيعي حاليا، غير أنه لم يؤد وظيفة القمر الاصطناعي مثل إرسال الإشارة إلى الأرض .

وتضع الولايات المتحدة وحلفاؤها إطلاق صاروخ كوري شمالي في 12 ديسمبر/كانون الأول ووضعه قمرا اصطناعيا في المدار، في إطار محاولة جديدة جدية من بيونغ يانغ لإطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى.

وتمنع قرارات صدرت عن الأمم المتحدة عامي 2006 و2009 بيونغ يانغ من أي نشاط نووي أو بالستي.

المصدر : وكالات