عقوبات دولية لمتمردين بالكونغو

-, Democratic Republic of the Congo : A group of Congolese National Army soldiers drive in the back of a jeep near to a military headquarters in the town of Minova, in the east of the Democratic Republic of the Congo, on November 26, 2012. Minova has become a bastion of government troops after they were routed from Goma last week by M23 rebels. AFP PHOTO / PHIL MOORE
undefined
أقر مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين عقوبات على حركة متمردي "أم 23" الناشطة في شرق  جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما وضع المجلس متمردي "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" على قائمة عقوباته.  

وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس إن مجلس الأمن أدرج أيضا على قائمة العقوبات بشكل فردي زعيمين في حركة "أم 23" هما جان ماري رونيغا لوغيريرو المعروف بـ"القائد المدني للحركة"، وأريك باديج وهو قائد في "أم 23" يشتبه في ارتكابه تجاوزات ضد النساء والأطفال.

واعتبرت رايس في بيان لها أن هذه القرارات ستسهل التقدم نحو سلام دائم في شرق الكونغو الديمقراطية، وطالبت "أعضاء أم 23 والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا بالانشقاق والتسريح لتفكيك المجموعات المعاقبة".

ويأتي هذا القرار قبل ساعات قليلة من انضمام رواندا إلى مجلس الأمن عضوا غير دائم اعتبارا من اليوم الثلاثاء لمدة عامين. ويتهم خبراء الأمم المتحدة رواندا وأوغندا المجاورتين بدعم متمردي "أم 23″، وهو ما ينفيه البلدان.
 
وجاءت عقوبات أمس بعد تحقيقات أجرتها بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) الشهر الماضي حول تقارير تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان ارتُكبت في بلدة مينوفا والقرى المحيطة بها حيث فر جنود الجيش الكونغولي إلى البلدة بعد تقدم قوات المتمردين من حركة "أم 23".

وقام فريقان من مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بزيارة المنطقة وأجريا مقابلات مع أكثر من 200 شخص. وطبقا للنتائج الأولية التي خلصت إليها التحقيقات، سجلت بعثة الأمم المتحدة ما لا يقل عن 126 واقعة اغتصاب. كما تمكن الفريقان من تأكيد مقتل مدنييْن أحدهما حدثٌ.

يذكر أنه سبق لمجلس الأمن أن اتخذ عقوبات يعود آخرها إلى شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهدفت ثلاثة قادة عسكريين من "أم 23″، لكن لم تتخذ عقوبات بحق حركة المتمردين ككل.

المصدر : وكالات