باسيسكو يدعو الرومانيين لنصرته في الاستفتاء

A general view of the Romanian Senate, the upper chamber of the Romanian Parliament, in Bucharest, on July 18, 2012. Romanians will vote on July 29 in a referendum regarding the impeachment of Romanian President Traian Basescu, after he was suspended of his duties by the parliament on July 6. Prime Minister Victor Ponta and his majority left-wing coalition in the Parliament have been pushing for Basescu's removal from office over his support for austerity measures. The European Union has called into question Romania's "respect for democratic institutions," following the center-left government's attempt to impeach conservative President Traian Basescu. The European Commission said it had won written pledges from Romanian premier Victor Ponta on all its concerns over the rule of law and the independence of the judiciary in his country. AFP PHOTO / DANIEL MIHAILESCU
undefined

دعا الرئيس الروماني المعلقةُ مهامه تاريان باسيسكو أنصاره إلى التصويت في استفتاء ينظم الأسبوع القادم يبت في بقائه في السلطة، التي يحاول أنصار رئيس الوزراء فيكتور بونتا إخراجه منها بحجة تورطه في الفساد وتجاوزه صلاحياته.

وفي تجمع بمدينة إياسي الشمالية الشرقية، حث باسيسكو آلافا من أنصاره على التوجه إلى مراكز التصويت يوم 29 يوليو/تموز الحالي، وألا يستمعوا إلى من يدعونهم لمقاطعة الاستفتاء لأن ذلك "شرعنة للانقلاب".

وكانت حكومة بونتا قد انصاعت لطلب أوروبي هذا الأسبوع، وقالت إنها ستقبل حكما قضائيا ينص على أن الاستفتاء -لتصح نتائجه- يجب أن تتعدى نسبة المشاركة فيه 50%، وهي عتبة تسمح لباسيسكو -إن لم تتحقق- بالبقاء في السلطة، مما قد يعني أن أنصاره قد يقررون مقاطعة التصويت لتحقيق ذلك.

وتظهر استطلاعات الرأي أن شعبية باسيسكو -الذي وصل إلى الحكم عام 2004 وينتمي إلى التيار المحافظ- تراجعت إلى أقل من 10% بسبب أن الرأي العام برومانيا يرى فيه المحرك الرئيسي لسياسات التقشف، وللاعتقاد بفساد الموالين له.

وعلق البرلمان -الذي يهيمن عليه حزب رئيس الوزراء الاتحاد الاجتماعي الليبرالي- مهام باسيسكو هذا الشهر بحجة تجاوزه صلاحياته، لكن الاتحاد الأوروبي انتقد بشدة القرار لأنه يقوض حكم القانون.

ويملك الرئيس في رومانيا صلاحيات إدارة ملفات الخارجية، وتعيين رؤساء الأجهزة السرية.

وباتت الأزمة في رومانيا تهدد خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي، مما جعل العملة الوطنية تتراجع إلى مستويات تاريخية، في بلد يأتي في المراتب الأولى أوروبيا من حيث ارتفاع نسب الفقر والفساد.

المصدر : رويترز