بينيا نييتو يعلن نفسه رئيسا للمكسيك

Mexico City, -, MEXICO : The Mexican presidential candidate for the Institutional Revolutionary Party (PRI), Enrique Peña Nieto (L), accompanied by his wife Angelica Rivera, celebrates after learning the first official results of the presidential election, at the party's headquarters in Mexico City on July 1, 2012. Peña Nieto, the new face of the party that governed Mexico for seven decades, won Sunday's presidential election, according to first official results by the independent Federal Electoral Institute (IFE). Peña Nieto had around 38 percent of the vote against around 31 percent for his nearest rival, leftist Lopez Obrador from the Party of the Democratic Revolution (PRD), according to the early count. AFP PHOTO/Alfredo ESTRELLA
undefined
أعلن زعيم الحزب التأسيسي الثوري في المكسيك إينريكي بينيا نييتو نفسه رئيسا جديدا للمكسيك بعد أن أظهرت نتائج جزئية أنه فاز بانتخابات رئاسية يفترض أن تعيد حزبه إلى سدة الحكم التي غادرها في 2000.
 
وأظهرت النتائج التي نشرتها اللجنة الانتخابية أن بينيا نييتو (45 عاما) تقدم بست نقاط على الأقل على أقرب منافسيه أندريس مانويل لوبيز أوبرادور من حزب الثورة الديمقراطية، فيما حلت جوزيفينا فاسكيز موتا من حزب العمل الوطني الحاكم حاليا ثالثة.

أحد أنصار لوبيز أوبرادور الذي تعهد بأن يتصرف بمسؤولية (الفرنسية)
أحد أنصار لوبيز أوبرادور الذي تعهد بأن يتصرف بمسؤولية (الفرنسية)

وتحدثت لجنة الانتخابات عن نسبة تصويت غير مسبوقة في تاريخ المكسيك.

 
وشكر بينيا نييتو -متحدثا في العاصمة مكسيكو- من صوتوا له، وبقية المرشحين والرئيس المنتهية ولايته فليبي كالديرون، ودعا لوحدة كل المكسيكيين.
 
وقد رفض لوبيز أوبرادور، مع نشر النتائج الجزئية التي أظهرته ثانيا، الإقرار بالهزيمة، وقال إنه سينتظر النتائج النهائية، لكنه تعهد بالتصرف بمسؤولية.

وكان لوبيز أوبرادور نظم احتجاجات واسعة في 2006 بعد أن خسر انتخابات الرئاسة لصالح كالديرون بفارق واحد بالمئة فقط.

وشارك مئات الآلاف في تلك الاحتجاجات التي شلت العاصمة لشهر كامل، قبل أن يؤدي لوبيز أوبرادور اليمين باعتباره الرئيس "الشرعي" ويشكل حكومة موازية.

وقد حكم الحزب التأسيسي الثوري المكسيك لـ71 عاما، قبل أن يغادر السلطة في انتخابات 2000، بعد أن لاحقه كثير من فضائح الفساد.

المصدر : وكالات