42 قتيلا بأفغانستان وتحطم طائرة لإيساف
قتل 42 عنصراً من حركة طالبان على الأقل في سبع عمليات مشتركة بين الشرطة والجيش الأفغاني والقوات الدولية في ولايات أفغانية عدة، في وقت تحطمت طائرة تابعة لقوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) في ولاية باكيتا جنوبي شرقي البلاد.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن العمليات التي قتل فيها عناصر طالبان نفذت في ولايات نانغهار ولغمان وبالخ وقندهار وهلمند وخوست وغزني.
وفي تطور آخر قالت إيساف في بيان إن حادث تحطم الطائرة وقع الليلة الماضية بسبب مشاكل ميكانيكية وقد تم سحبها من المكان الذي سقطت فيه.
ونفى حاكم الولاية روح الله سامون أن يكون لحركة طالبان أي علاقة بسقوط الطائرة، وقال إنها سقطت لأسباب تقنية. غير أن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قال إن مقاتلين تابعين للحركة أسقطوا الطائرة.
إشادة
وقالت الحركة في موقعها الإلكتروني إن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أخفق خلال زيارته للهند في إقناع نيودلهي بلعب دور أكثر حيوية في أفغانستان.
وأضافت الحركة أن الوزير الأميركي أمضى ثلاثة أيام في الهند لوضع العبء الثقيل على أكتاف نيودلهي والتوصل إلى مخرج للهروب من أفغانستان. ونقلت عن مصادر إعلامية موثوقا بها أن السلطات الهندية لم تعر اهتماما لمطالب واشنطن، وعبرت عن تحفظاتها.
وتأتي إشادة طالبان بموقف نيودلهي بعد أيام قليلة من زيارة بانيتا لأفغانستان قادما من الهند، وإجرائه مشاورات مع قائد قوة إيساف الجنرال جون ألان والسفير الأميركي لدى أفغانستان ريان كروكر، إضافة إلى وزير الدفاع الأفغاني عبد الرحيم وردك للوقوف على حقيقة الوضع الأمني بالبلاد.