مجلس الأمن غير مستعد لقوة تدخل بمالي
قال دبلوماسيون بمجلس الأمن الدولي الجمعة إن المجلس غير مستعد للموافقة على طلب من الاتحاد الأفريقي بالموافقة على تدخل عسكري في مالي، حيث انتزع متمردون السيطرة على معظم البلاد.
وقال دبلوماسي بالمجلس لوكالة رويترز "الأمر سيستغرق وقتا قبل أن يصبح مجلس الأمن في موقف يتيح له الموافقة على التدخل الخارجي في مالي"، وأضاف "يوجود أسئلة كثيرة يتعين الإجابة عنها أولا بشأن كيفية القيام بذلك".
وتحدث دبلوماسي آخر عن "تحفظات" لبعض أعضاء مجلس الأمن. وقال "طلبنا من الاتحاد الأفريقي تقديم المزيد من المعلومات".
وكان ممثلون عن مجلس السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي قد طلبوا الثلاثاء من الأمم المتحدة دعم عملية تهدف إلى الحفاظ على سيادة مالي.
وأشار دبلوماسيون أمميون إلى أن عددا من أعضاء مجلس الأمن كانت لهم تساؤلات حيال القوة التي يقترحها الاتحاد الأفريقي ومجموعة الدول الاقتصادية في غرب أفريقيا.
وسوف يجري مجلس الأمن محادثات جديدة حول الوضع في مالي خلال هذا الأسبوع.
وكانت مالي تعتبر ذات يوم مثالا يحتذى به للديمقراطية الأفريقية، لكنها انهارت في حالة من الفوضى بعد أن أطاح جنود بالرئيس في مارس/آذار الماضي، تاركين فراغا في السلطة مكن متمردي الطوارق من الشمال من السيطرة على نحو ثلثي البلاد.